Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القلم والسيارات المفخخة فوهة واحدة
الخميس, تشرين الأول 30, 2014
تحسين الفرطوسي

منذ (2500) سنة وفي الألف الخامس(ق.م), تطور أسلوب التعبير بالرسوم إلى الكتابة, حتى أخذ أشكال ورموز تدل على الكلمة, وسميت بـ ( اليكتوغرافية ) أو ( الصورية ), وخاصة في منطقة (أوروك) جنوب العراق, وفي الألف الثالث والرابع (ق.م) تطورت إلى(المسمارية) واستمرت هذه الكتابة (المقطعية) المسمارية إلى عهد المسيح (علية السلام) على ألواح طينية, يتم حرقها حتى تصبح ألواح فخارية, تحفظ في أماكن خاصة لها.

للقلم رسالة مقدسة, جعل واو القسم تلتصق به في الذكر الكريم, عندما أقسم الباري به وقال (ن والقلم وما يسطرون), وما يخطُهُ القلم, هو نتاج فكر الممسك به, إما ينجيه أو يذهب به إلى الهاوية, كما قال سيد البلغاء علي (عليه السلام) "أيها الكاتب ما تكتب مكتوب عليك, فجعل المكتوب خيراً, فهو مردود إليك .

أستعمالات القلم عديدة, قد يكون رساماً, أو شاعراً, أو قاصاً, أو كاتباً, أو راوياً, أو صحفياً, أو مؤرخاً, وكل ما يتعلق بالكتابة والقلم, فهو منبر من منابر الإعلام الورقية الخطيرة, يجب الحذر في التعامل مع هذا القلم الهارب, لأنه ضمير الكاتب عندما يكون ثمنه الآخرة.

هنالك قلم يفتح أزرار قميصه, ليغري به النفوس المريضة والوجوه المهزومة, لتنثر أموال السرقة عليه, ليمتلئَ حبره حراماً, حتى يكتب في عقول الأغبياء عباراته السخيفة, ليعبئ بها مشاريع التفرقة والحقد, ليكون بعدها صندوقً لتوفير الأزمات.

بعض الأقلام للأسف, تعيش على التملق, وتتربى على الكذب, كل مهمتها أن تصبغ الوجوه الكالحة, وتلمعها وتغير أسمها وتكتب عليها, صالحةٌ للإستخدام السياسي والتأريخي, وتطرحها في سوق المعتوهين, ليشتريها المرتزقة والمغفلين, لأنهم بارعين في تحويل صورة الشيطان إلى ملاك, وتجعل من الأغبياء, قادةَ الإحراج والصدفة.

القلم آلة نقل قديمة, أثرت في جميع العصور, ورسمت للتأريخ وجوهاً مختلفة, إتخذت عقول الأجيال صحفاً, لتسويف العقيدة وإفسادها, ذلك التأريخ الذي مليء ظلماً وظلاماً, بالأقلام المستعبدة التي جعلت من يزيد سيداً لها, وحاولت أن تجعل الحسين (عليه السلام) خارجياً فلم تستطع, لنفاذ حبر الباطل, وإحلال الدم الطاهر مكانه, ليقول كلمته على ألواح العصور وينتصر.

القلم الأسود في التأريخ, جعل من الشيعة اليوم كفرة, ومجوس وروافض, وحول عقيدة بعض المسلمين, إلى إنتحاريين بسيارات مفخخة, للتعبير عن حقدهم الدفين, ومشاركة ما فاتهم من أفعال أسلافهم, وحتى أقلام اليوم إشتركت مع أقلام الأمس, في لبس الباطل ثوب الحق, وإشهار سيف الطائفية وقلب الحقائق, بمشابهة المجاهدين الشرفاء المدافعين عن العراق بكل أطيافه, بالدواعش الخوارج المجرمين, فسحقاً للأقلام الداعشية, الخارجة عن ضمير المخلوقات أجمع.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46086
Total : 101