Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيادة العراقية ..موجودة بالبركة !
الاثنين, تشرين الثاني 30, 2015
مهند نجم البدري


وانا اتابع الاخبار كاي مواطن عراقي اصيل يعاني مرض هوس متابعة الاخبار مهما كررت وعلى اكثرمن قناة او حتى على صفحات الفيس بوك ,لم يفوتني ضجيج اغلب القنوات الفضائية وصفحات التواصل اليوم بخبر أن مئات آلاف او قد تصل لفوق المليون خلال الساعات القادمة من الزائرين الإيرانيين قد تدفقوا عبر بوابات الحدودية العراقية ودخلوا بدون تأشيرات دخول، ف ظاهرة تتكرر دائما خلال سنتين، والسادة المسؤلين يتحدثون ببرأة، أن آلاف الإيرانيين يتعمدوا التدفق لعبور المنافذ الحدودية بدون الحصول على تأشيرة أو ختم الجواز حسب الأصول المتبعة مع الأجانب الداخلين للبلد. وخاصة عند منفذ زرباطية وتعمدوا خلق الازدحام، ثم قاموا بدفع موظفي الإقامة والجمارك ودخلوا عبر البوابات دون ختم جوازاتهم. وقامت جموع من الزائرين الإيرانيين أيضا بتحطيم بوابات المنافذ الحدودية والدخول إلى العراق وهذا ماعده السادة المسؤولون اعتداء سافرا على السيادة العراقية , وهنا سالت نفسي هل لنا سيادة فعلا؟؟؟اصلا ماهي السيادة في العراق!!!

فتعريف السيادة اصطلاحاً بأنها: "السلطة العليا التي لا تعرف فيما تنظم من علاقات سلطة عليا أخرى إلى جانبها. 
وعرفت بأنها: "وصف للدولة الحديثة يعني أن يكون لها الكلمة العليا واليد الطولى على إقليمها وعلى ما يوجد فوقه أو فيه"والتعريفات السابقة متقاربة, ولعل أشملها لمفهوم السيادة هو التعريف الأخير؛ لوصفه السيادة بأنها: سلطة عليا ومطلقة, وإفرادها بالإلزام وشمولها بالحكم لكل الأمور والعلاقات سواء التي تجري داخل الدولة أو خارجها.وهناك مظهران لها :

المظهر الخارجي: ويكون بتنظيم علاقاتها مع الدول الأخرى في ضوء أنظمتها الداخلية، وحريتها في إدارة شئونها الخارجية، وتحديد علاقاتها بغيرها من الدول وحريتها بالتعاقد معها، وحقها في إعلان الحرب أو التزام الحياد. والسيادة الخارجية "مرادفة للاستقلال السياسي, ومقتضاها عدم خضوع الدولة صاحبة السيادة لأية دولة أجنبية, والمساواة بين جميع الدول أصحاب السيادة، فتنظيم العلاقات الخارجية يكون على أساس من الاستقلال ولا يمنع هذا من ارتباطها وتقييدها بالتزامات أو معاهدات دولية مع غيرها من الدول ...هذا مايحدث في العالم اجمع عدا العراق فمظهرنا الخارجي ماشي بالبركة ولو تأملنا كثيرًا من مظاهر العمل على المستوى الرسمي وبالذات الخارجي لوجدنا أنها تسير على البركة. فنحن نتصرف وفق المعطيات الانية فاليوم هنالك تحالف مع روسيا هرولنا اليه وغدا وقفة مع تركيا مشينا اليها وبعد غدا هناك حدث ما ركضنا اليه واعلنا تظامننا بدون ان يسال المسؤلون انفسهم هل تبادلنا تلك الدول بنفس المعطيات اما اننا لاقيمة لنا ونحن مجرد تابعين وننتظر اي حدث لاعلان ولائنا طبعا امريكا وايران خارج كل المقايس لانها في قلوبهم وعقولهم بل هي انفسهم ، ومن الجدير ذكره، أن ليس هناك من خرج من هذا الصندوق المغلق في التفكير، وصار يعرف كيف يخطط ويعمل مستفيدًا بذلك من خبرات الآخرين، ويتعلم من أخطائه او اخطاء غيره ، ويدرس او ينتفع بما أنجزته الدول الأخرى في سياستها الخارجية . فالقاعدة الواقعية هي أن النجاح في السياسة والإدارة وفي غيرها من الميادين إنما يأتي بسبب التخطيط السليم والعمل الدقيق والجهد المخلص، وليس بسبب طاقات غيبية خارقة للعادة كالبركة .

الثاني: المظهر الداخلي: ويكون ببسط سلطتها على إقاليمها ومناطقها الادارية، وبسط سلطتها وقوانينها على كل الرعايا وتطبيق أنظمتها عليهم جميعاً،اي حق المواطنين في وطن يحكمه القانون واقل مايجب ان لا يكون وجود لأي سلاح غير ذي شرعية فيه، ولكن المعطيات الموجودة في المشهد العراقي تؤكد العكس ,فالحكومة وبعض الشخصيات السياسية والأحزاب لمعوا من دور المليشيات لإضعاف الاجهزة الامنية ؛ بحيث أصبحت هذه المليشيات لاتلتزم بقانون فهي تفعل ماتشاء اين ومتى ماتشاءيحدث تتجاسرعلى القانون بطريقة وصلت الى حد منح القانون اجازة مفتوحة أو تحويل الكثير من صلاحياته الحصرية بالدولة ودورها الامني والدفاعي إلى ميليشيات وسرايا وأحزاب سياسية باتت لها سلطاتها الواسعة وان كانت إجراءاتها تتقاطع مع كل القوانين الوطنية والدولية والاعراف السماوية والوضعية، وبات لكل منها سجون سرية، وسرايا تخطف الناس وتصادر أموالهم وتعذبهم،والدولة بدل ان توقفهم شرعت وجودهم لتلمع سيادتها الداخلية وفق التعاطي الاني مع الحدث والمشي بالبركة .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45837
Total : 101