Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد /ج4
السبت, كانون الثاني 31, 2015
عبد الرضا حمد جاسم


وردت على ما نشرناه تحت عنوان [ فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد] بأجزائها الثلاثة بعض التعليقات و بالذات للشابة الناشطة وفا أحمد !!!!! مشكورة على ج2 و قد رحبنا بتلك التعليقات و وعدنا ان نرد عليها بعد نشر ج3 لأني توقعت ان في هذا الجزء بعض التوضيح الذي سيعينني و لكني فوجئت بأنها تطرح نفس العنوان لتعليقاتها على الجزء الثالث..( القاعدة اعترفت انها انتقمت لنبيها)..عليه سنجيبها بالتفصيل الممل على ما تفضلت به... و بالذات فأنها قالت التالي: ((عزيزي المصداقية تتطلب منك ان تقول الحقيقة التي اعترفت بها القاعدة بانهم هم المخططون لها.)انتهى
و قد وردت رسائل بريدية تحمل بعض التعليقات و الردود سنجيب عليها ايضاً
و لغرض ان يكون الرد واضح و يشمل ربما ما لا يعرفه البعض عن فرنسا نبين التالي:
أولاً : الاسلام في فرنسا بالمقارنة مع الدول الاخرى. 
تشير الويكيبيديا الى ان الاسلام وصل الى فرنسا (المدينة التي اعيش فيها الان التي تبعد عن باريس ب150كم جنوباً) قبل بداية القرن الثاني الهجري اي من قبل أن يذوب الجليد و تظهر الجزر التي تشكلت منها الدنمارك و غيرها و قبل ان تنحسر المياه عن الارض المنخفضة هولندا. اي قبل اكثر من 1300عام..أما الموجات القريبة منها فقد كانت بمراحل هي :
1.بداية القرن العشرين عن طريق استقطاب الايدي العاملة الرخيصة من المستعمرات الفرنسية.(30 الف مسلم).
2.التجنيد الاجباري في الحرب العالمية الاولى (175 الف) قُتِلَ منهم في سبيل فرنسا(25 الف)مقاتل.
وعِرفاً من الحكومة الفرنسية بدور المسلمين في الدفاع عن فرنسا اصدرت الحكومة قرار يجيز بناء مسجد و معهد اسلامي في باريس تم انجازه عام 1926
3.لاجل الاعمار بعد الحرب الاولى جلبت الحكومة الفرنسية( 200 الف) عامل من مستعمراتها منهم (70الف جزائري).
4.استقدام مئات الالاف للمشاركة في الحرب العالمية الثانية.
5.هجرة "الحِركيين" او ما يُطلق عليهم "كتائب الاعانة" أي الجزائريين الذي تعاملوا مع جيش الاحتلال الفرنسي قبل التحرير(1962).
6, استقدام 360 الف تركي بعد الحرب العالمية الثانية.
7.صدور قرارات لم الشمل التي ساهمت بقدوم عوائل العمال او الجنود الذي سبق لهم أن دخلوا التراب الفرنسي.
الجمعيات الاسلامية في فرنسا:
1.المعهد الاسلامي / مسجد باريس/ تتحكم به اليوم الجزائر و يشرف على مئات المساجد.
2.اتحاد المنظمات الاسلامية / يدير المعهد الاوربي للعلوم الانسانية/ تسيطر عليه و تديره جماعة الاخوان المسلمين.
3.الفدرالية الوطنية لمسلمي فرنسا/رابطة العالم الاسلامي /فرنسيون اعتنقوا الاسلام/ ثم اصبحت تسيطر عليها المملكة المغربية/ تدير 150 جمعية.
4.جماعة الدعوة و التبليغ / من الهند.
5. جمعيتان تركيتان واحدة تحت اشراف الحكومة التركية و تشرف عليها السفارة التركية و الاخرى معارضة.
6.جمعية الفاياكا / المسلمين الأفارقة من غير العرب.
7.جمعية هامه / المذهب الاسماعيلي. 
ثانيــــــــــــــاً: 
1.نحن هنا نتكلم عن حالة تتميز بها فرنسا و هي ان النسبة العالية من شباب الجالية العربية او المسلمة هم مواطنون ولدوا هنا و ربما ولد ابائهم و درسوا و تربوا هنا و هذا يختلف في نسبة كبيرة عن بعض الدول الاخرى التي يكون غالبية شبابهم ممن ولدوا خارج البلد اي وصلوا هنا بأعمار مختلفة.
2.لا يعرف البعض ربما ان القوة الضاربة للحزب اليميني المتطرف (حزب لوبين) هم عرب مسلمين....و ربما هذا غير معروف في البلدان الاخرى...حتى حماية رئيس الحزب السابق جون ماري لوبين و الحالية أبنته مارين لوبين هم من العرب المسلمين...هؤلاء العرب الجزائريين المسلمين ممن تعاونوا مع الاستعمار الفرنسي و بعد الاستقلال نُقلوا الى فرنسا يطلق علهم (الحِرْكيين) و اليوم هم و ابنائهم يتبعون حزب لوبين.
3.لا يعرف هذا البعض ان هناك مناطق كاملة لا تستطيع الشرطة دخولها و ان دخلتها عليهم التصرف بحذر شديد رغم مظاهر الاستخفاف التي تواجهها لأن هناك دائماً من هو متحفز للاحتكاك بالبوليس...و بالذات مجاميع الشباب المنتعش و الباحث عن المزيد ...
و هذه ليست في ضواحي باريس فقط انما حتى في قلب باريس.
4.لا يعرف هذا البعض ان في كل ليلة راس سنة جديدة يتم احراق الاف السيارات و لا تستطيع الدولة عمل شيء و اصبح هذا تقليد من جهة الالعاب النارية و من جهة احتراق السيارات
4.ربما البلد الوحيد الذي يتم فيه تنسيب شيوخ دين كمرشدين و مصلحين في السجون...هم من يتكفلون كما يدعون اصلاح السجناء.(راجع ج3).
5.من الامور الاعتيادية و في مناطق كثيرة لا يستطيع البوليس تغريم المخالف مرورياً حتى لو اوقفه.... يطلب الاوراق يأتيه الجواب لا توجد أوراق (نسيتها في الدار)...يقوم رجل الشرطة او الجندرمة بتحرير ورقة رسمية تشير الى مراجعة اقرب دائرة بوليس لسكن الشخص...يأخذها السائق و هو مستهزاً و ربما يمزقها و يرميها على الارض .
6. الدولة الوحيدة التي لا يحتفل فيها نادي العاصمة لكرة القدم بفوزه بالدوري حيث قبل سنوات فاز باريس سان جيرمان و دعا جماهيره للاحتفال عند قوس النصر و عندما حضر الفريق في باص طابقين مكشوف تم رمية بالقناني و الاحذية و احترقت المنطقة....فهرب الفريق و لم يُفكر أن يعيدها في السنوات التالية...اُشير الى احتمال تورط بعض العرب بدفع من جهات اخرى في ذلك حيث ربط المشجعون بين الفريق و رئيسه القطري و اعمال قطر و محاولاتها التغلغل في الشارع الفرنسي.
7. لا يعرف هذا البعض ان النسبة العالية ممن يمثلون فرنسا في الفن و الرياضة و الادب هم من الاجانب و نسبة جيدة جداً منهم عرب مسلمين...و كذلك تجدهم في مواقع حزبية و مهنية و حكومية متميزة و على اعلى المستويات....بخلاف كل دول أوربا
8. تجد العرب و المسلمين على احتكاك دائم مع الفرنسيين في كل مواقع الحياة من اقصى قرية الى كل شوارع باريس و حاراتها
يخطأ البعض في النظر الى الجاليات في بقية الدول الاوربية الهامشية و بين الجالية في فرنسا...
تقول أحدى الزميلات انها تخجل من لون شعرها ...و هي لا تعرف أن لا توجد وزيرة فرنسية شعرها اصفر او اشقر و هن كثر ...و هذا ليس تمييزاً هنا ...رئيسة بلدية باريس الكبرى شعرها اسود و ملامحها عادية... الشعر الاسود في البرلمان الفرنسي اكثر من الشعر الاشقر...الأدباء و الصحفيون و الفنانون و الاساتذة الجامعيون و الشخصيات المتميزة هنا شعر الرأس عندهم ليس بأشقر...
الجالية هنا لا يمكن ان تُقارن بمثيلاتها في هولند او السويد او الدنمارك....
ولا يمكن النظر الى الجالية في فرنسا بمنظار الجاليات في الدول الاخرى للاختلافات العميقة و الحادة التي اشرنا اليها...لا يمكن للهارب عن الجالية و لا يشترك معهم في نشاطاتهم و فعالياتهم أن يُقدم شيء سوى الانتقاد و التجريح الذي لا ينفع المجتمع...انكم لا تعرفون الجالية و تبتعدون او تهربون عنها فلا يمكنكم ان تضعوا كلمة واحدة بحقها سلباً او ايجاباً...ما يميز البعض انه يبحث عن مكان في الوسط الغربي ليتميز في نظرهم ليقول لهم انني متميز و ليحصل على الثناء كما يتصور...لكنه لا يعرف ان الغربي لا يأخذ الجالية كفرد انما كثقافة جمعية و يعتبر هؤلاء الذين يريدون تمييز انفسهم بأنهم مصلحيين منافقون حتى لو كانوا مخلصون.. و هذا حال ربما الكثير من العاملين او الساعين او المتوسلين للعمل مع المنظمات و الجمعيات او مراكز الدراسات الغربية...اول الامور التي يبرزوها هو اعلانهم او محاولة اعلانهم البراءة من الجالية من خلال انتقادها الحاد حد التجريح و هو يظن ان التصفيق سيتعالى له لكنه سيفضل بعد حين الهروب من تلك الجمعية او المنظمة عندما ينكشف عدم تأثيره في الجالية.
الشارع في فرنسا يساهم في أدارته العرب و يتحكمون في جزء مهم منه و يساهمون في ادارة مراكز الفنون و الرقص و الرياضة و المراكز السياحية و الاسواق و سيارات التاكسي و وسائط النقل و شركات التنظيف و اعمال البناء و الترميمات و التعمير و الكثير من المصانع و المدارس و المعامل و المستشفيات و المنظمات الاجتماعية و المطاعم و المقاهي ... فلا تحتاج فرنسا ان يأتي من يحاول ان يقول لها انا جيد و الاخر رديء لانهم لا يقبلون بذلك انما يريدون تأثيرك على او في الجالية...الكثير من العوائل الفرنسية لها علاقات عميقة مع عوائل عربية او مسلمة. 
9.في فرنسا كذا الف مسجد يئمها العرب ليس كما في هولند واحد هنا و اخر هناك....هناك اكثر من الفي مسجد و هم في الطريق الى رقم اربعة ألاف مسجد اي عدد المساجد في فرنسا اكثر من عدد البلديات في البلاد.
10.يقام في فرنسا كل عام اكبر سوق تجاري "حلال" في العالم تغطيه الصحافة و الحكومة و يتم فيه تداول مليارات الدولارات سنوياً.
11. في فرنسا عشرات الاف الاطباء و الفاحصين و الممرضين و المساعدين و المعالجين من العرب المسلمين من الجنسين و هناك عشرات الاف العجائز من يسد عليهم وحشتهم نساء و رجال مسلمين عاملين في مراكز و دور العجزة المنتشرة في كل التراب الفرنسي... و هناك اطفال يساهمون في ذلك من خلال العلاقات العائلية تلك العوائل التي تقدم خدمات مجانية مهمة...و هناك مواقف انسانية عالية ربما لا توصف و ان وُصِفت فلا تُصَّدق...بعكس ربما هناك ممرضة مسلمة واحدة في كل الدنمارك او عدد محدود من الممرضين و الاطباء في النرويج و السويد.
عندما يتصل احدنا في اي مؤسسة صحية للحصول على موعد و يعرفون من الاسم انه مسلم او عربي يفاجأ في ساعة الموعد ان الطبيب او المعالج او موظف الفحص بالأشعة و غيرها عربي مسلم...فهم يتعمدون ذلك ليجعلوك تشعر بالأمان .....هذا يعني ان العرب و المسلمين في كل مؤسسة صحية و في كل الاختصاصات. 
11.كل الاسواق الشعبية الاسبوعية يتشارك فيها من كل الأجناس بطيبة و مودة و ثقة... و الغالب فيهم العرب و المسلمون.
12.اذا كان في الدنمارك او السويد معلم واحد او مهندس واحد عربي مسلم يقابله في فرنسا المئات بيل الالاف و في كل مراحل التعليم ...اذا كان طلاب الدراسات العليا من العرب و المسلمين في دولة مثل الدنمارك او هولندا يقدر بالف... هنا في فرنسا لا يخلوا فرع علمي او ادبي او اي دراسات عليا من العرب و المسلمين في كل مناطق فرنسا سواء من الساكنين في فرنسا او الوافدين اليها....ربما عدد طلاب البعثات من العرب و الاجانب في فرنسا يفوق كل طلبة الدراسات العليا في دولة مثل هولندا او النرويج او الدنمارك..
13.لا يعرف هذا البعض ان هناك عشرات الاف القبور في المقابر الفرنسية للمضحين في سبيل فرنسا(الشهداء) الذين سقطوا على الارض الفرنسية من العرب و المسلمين... و تعزف لهم الموسيقى و تقرأ لهم الفاتحة في الاحتفالات الرسمية و على قبورهم شواهد اسلامية....في حين لا يوجد احد من امثالهم في الدنمارك و السويد و غيرها.
14.لا يعرف البعض ان ظهور العربي او المسلم في الاعلام الفرنسي ربما يتم على مدار الساعة و بكل القنوات التلفزيونية و الصحافة في حين ان حصول لقاء مع عربي او مسلم في الدنمارك او النرويج او هولندا يعتبر حدث مهم...مذيعين و مقدمي برامج و مراسلين في كل انحاء العالم و مناقشيين في برامج تلفزيونية
15.عندما يكون هناك لاعب مسلم او عربي في فريق دنماركي يعتبر حدث يثير الاهتمام في حين في فرنسا لن تجد فريق بأي مستوى عمري خالي من عدد من العرب المسلمين....من المنتخب الوطني الفرنسي الى فرق الحارات و القرى و بكل الالعاب و الرياضات و المستويات.
16.الاف العرب و المسلمين ساهموا مساهمة فعالة في مقاومة النازية عند احتلالها فرنسا بعكس كل الدول الاخرى .
هذه امور وجدناها ضرورية لمن يريد ان يعرف و من يريد ان يُفكر بالجالية المسلمة في فرنسا التي جذورها تعود الى ما قبل ذوبان الجليد لتظهر بقع او جزر هنا او هناك و بعد الف عام اصبح بعضها دولة مثل الدنمارك او السويد او هولندا.
الى اللقاء في الجزء التالي



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45819
Total : 101