Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وشخلّف الملعـون؟
السبت, كانون الثاني 31, 2015
هاشم العقابي

أعيدكم لكلامي السابق عن الغباء الذي أرجعت له سبب ثلاثة أرباع، او ربما كل، خراب العراق وخسائره في العقود الأخيرة. ورغم صعوبة عد تلك الأسباب لكثرتها، الا ان هناك ثلاث هزّات لم تخفّ توابعها ولم تنته آثارها الى اليوم: الحرب مع إيران، واحتلال الكويت، وقدوم الدواعش. واحدة أتعس من الأخرى. ولولا غباء الحكام لما حدث أي منها. لا يغرنكم انتصار الغبي، في الحرب او في السياسة، مهما كان كبيرا لأنه فاشوشي . كما لا تخيفكم خسارة صاحب العقل مهما كانت مريرة لأن العقل والتهور لا يتصاحبان. 
ما زلت أتذكر الجنرال الأمريكي نورمان شوارزكوف الذي قاد "عاصفة الصحراء" عندما سأله صحافي عن سر ثقته بالانتصار في الحرب وكأنه يراهن على ربح مضمون. أجابه الجنرال مع ضحكة قوية: اني أراهن على غباء صدام. سأله آخر. أمتأكد انت بأنه غبي؟ ضحك مرة أخرى وقال: اما تراه أوصى بحرق إطارات السيارات وإشعال النفط في الخنادق لمقاومة طائرتنا. لا أدري ما الذي كان سيقوله الجنرال لو انه اطلع على كلمة صدام بجمع من الطيارين العراقيين وهو يسخر من طائرة الشبح (الفانتوم)؟ قال ان الرعيان بالعراق سيكتشفونها حتى وان صعب اكتشافها على أدق الرادارات فلا تخيفكم!
في الحروب الفعلية، وليست الكلامية طبعا، إذا احبك الله رزقك بعدو غبي والعكس صحيح. ما أرعبني شيء في الدواعش مثل التقارير التي كانت تتحدث عن "ذكائهم". واظنني قلت مرة بان ذلك كان جزءا من حربهم النفسية علينا وقد نجحوا فيها بالفعل. كانت وجوههم لوحدها كافية ان تكشف عن غبائهم، ناهيك عن همجيتهم. فالهمجي، مهما ارتدى من ملابس او حمل من سلاح او تفنن باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، يظل غبيا. مع هذا كنت ابحث عن دليل كي يطمئن قلبي.
عنما قرأت خبر إحراقهم للإطارات لم أتعامل معه كخبر عادي بل اعتبرته بشرى. لذا تابعته في مواقع كثيرة الى ان تأكدت من صحته. جبل من الكآبة قد انزاح عن صدري. ولو ان الجرح الذي خلفه الدواعش فينا عميقا ولا أظنه سيندمل بسهولة، مع ذلك دب الفرح في قلبي.
اليوم، وبكل ثقة، أقول لكم واراهن الكون كله على ان الدعايشة راحلون وعن قريب جدا. سيلتحقون بابيهم الذي ورثوا عنه خطة استخدام سلاح إحراق إطارات السيارات والخنادق بعد ملئها بالنفط للصمود بوجه طائرات التحالف. وشخلّف الملعون غير غبي مثل ابيه؟

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44795
Total : 101