Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الواقع السياحي في العراق .. إلى أين ؟
الاثنين, آب 31, 2015
عبد الكاظم محمد حسون

 

خلال زيارتي الاخيرة لتركيا هذا الصيف وخاصة مدينة اسطنبول لاحظت أن اعداد السياح الاجانب في تزايد وهم من شتى اقطار العالم من مشرقها الى مغربها بلباسهم الوطني او التقليدي ولغاتهم المختلفة وهم يقفون طوابير لمشاهدة هذا المعلم الحضاري او ذلك الاثر التاريخي غير آبهين بسعر تذكرة الدخول ان كانت العالية نسبيا .وتراهم يملأون الشوارع والساحات العامة والحدائق والمطاعم والفنادق والأسواق باختلاف انواعها وهم يبحثون عن كل شيء تقليدي او تراث حتى وان تفنن الاتراك في منحة عبق التاريخ فترى مئات القطع من الفرش او البسط القديمة المتهرئة علقوها في معارض محالهم وقد جلبوها من شتى اصقاع تركيا الواسعة ومنحوها تاريخا وسعراً خياليا على اساس انها تحفة تاريخيه حيث تجد من يبحث عنها من السائحين .ان سبب استقطاب تركيا لهذا العدد الكبير من السائحين ومن اصقاع العالم كافة ومن العرب والعراقيين على الخصوص له اسبابه .

ويمكن تلخيصها بما يلي :-

اولا – وجود عبق التاريخ على ارضها من خلال اثار شاخصة كبناء عمراني قديم على شكل قلاع ودور عبادة ومتاحف وأشياء فولكلورية تعكس الواقع الاجتماعي لهذا المدينة اولتلك الفترة الماضية .

ثانيا – وجود الجو المشمس والمعتدل نوعا ما وهذا الجو غائب في بلدان الشمال التي لا تعرف اشعة الشمس النى تمنح الجسم اللون الاسمر او البرونزي والذي يبحث عنه الانسان في تلك المناطق

ثالثا -ارتفاع المستوى الثقافي والحس الوطني لدى المواطن التركي من خلال حسن التعامل مع الزائر الاجنبي وعدم التدخل في اموره الشخصية من تصرفات وملابس شرط ان لا يؤثر على الاخرين وان وجدت مثل تلك التجاوزات كالتحرش على سبيل المثال فتجد مصدره مواطن من بلدان العالم الثالث لا المواطن التركي.

رابعا -ارتفاع مستوى الخدمات بشكل كبير من مكاتب استعلامات سياحية ترشد السائح كلا حسب لغته وتطور وسائل النقل والسكن ونظافتها ومواكبة التطور العالمي في مجال التعامل الالكتروني من خلال تبادل العملة او الدليل السياحي و الخرائط …الخ .

خامسا – الاستقرار الاقتصادي وثبوت قيمة الليرة التركية نسبيا ووجود العملة المعدنية التي تساعد في تمشية الكثير من امور الخدمات لقطع التذاكر بالجهاز الآلي اضافة الى ارتباط المصارف التركية بالمصارف العالمية الكترونيا وإمكانية استخدام الفيزا والماستر كارد وهي بطاقات ائتمانية يمكن للسائح الحصول على نقد باستخدامها من نقاط التصريف الالكترونية المنتشرة باسم المصارف المختلفة والتي تعمل طوال اليوم كله اضافة الى استخدامها في اعمال دفع المستحقات لأجور السكن او المطاعم او النقل او التسوق واعتماد العطلة الاسبوعية بشكل يوافق مثيلتها في العالم الغربي يسهم في دعم هذه العملية .

سادسا – توفر الجانب الامني يشكل كامل على الرغم من قلة مفارز الشرطة ورجال الامن وهم يعتمدون في ذلك على المعلومة الاستخباراتيه ولاستجابة لطلب الاستغاثة الفوري لأي مساعدة يطلبها السائح.

ولو رجعنا الى واقعنا العراقي ودرسنا مستلزمات السياحة ومقومات نجاحها ونقاط فشلها نسبة الى التجربة التركية لوجدنا ما يلي :-

ان العراق بلد فيه اقدم الحضارات حيث تعلم الانسان الزراعة والصناعة واكتشاف النار وطريقة صنعها وكذلك الكتابة والعجلة والقانون ونظام الدولة بمقوماتها والإرث التاريخي والأثري والديني يشهد على ذلك ولم تكن في العراق حضارة واحدة وإنما عدة حضارات قد توزعت على خارطة العراق الجغرافية في حقب زمنية مختلفة من اهم تلك الحضارات هي حضارة السومريين في جنوب العراق للفترة (2850 -2400 ق . م) تعتبر الحضارة السومرية في العراق من الحضارات الإنسانية المبكرة التى خلفت تراثًا عريقًا , ويعد السومريون من أقدم الشعوب التي استطاعت وضع لبنات الحضارة الأولى في القسم الجنوبي من العراق القديم الذي عرف ببلاد سومر ,وتكشف النصوص السومرية عن جوانب من منجزات السومريين الحضارية ,كاختراع الكتابة , والنقش في العمارة ,والحذق في صناعة الفخار ,وغيرها من المظاهر الحضارية . كما تمتاز هذه الفترة بظهور أولى السلالات السومرية التي شكلت أنظمة سياسية عرفت باسم دويلات المدن ,وقد وجدت معالم هذه الحضارة في مدن مختلفة من العراق ,وهي كيش (تل الأحيمر) ,وتل (كرسو) ,وتلول الهباء (لكشي) واشبونا (تل أحمر) ,وأوروك (الوركاء)  وينبور (نفر) واريدو (ابو  شهرين ) ,وغيرها . وكان الملك أورنمو من المهتمين بالبناء والعمران ,و قد شملت أعماله العمرانية , بالإضافة إلى العاصمة ( أور ) , مدنًا سومرية عديدة مثل الوركاء ولكش ونفر وأريدو . ومن أشهر إنجازاته العمرانية بناؤه زقورة في معبد مدينة أور . ويعد الملك أورنمو من أقدم المشرعين في التاريخ , فقانونه المدون باللغة السومرية هو من أقدم ما وصلنا في ميدان التشريع , كما عثر على قانون مملكة اشنونة الواقعة اليوم ضمن محافظتى بغداد وديالى ( تل أسمر ) . ثم الحضارة الأكدية في العراق نزح الأكديون (2350ـ2159 ق.م) من الجزيرة العربية واستوطنوا وادي الرافدين . اشتق اسمهم من اسم مدينة (أكد) التي أسسها سرجون الأكدي واتخذها عاصمة لمملكته , ويرجح أن موقعها بالقرب من بغداد حاليًا . وقد تأثر الأكديون بالحضارة السومرية إلا أنهم أدخلوا عناصر ومقومات حضارية جديدة في النظم السياسية والاجتماعية والحربية والفنية. ومن أشهر ملوكهم سرجون (شروكين, ويعنى الملك الصادق) الذي يعد من أعظم الشخصيات التاريخية في الشرق الأدنى القديم . وحكم بعد وفاة سرجون ولداه ريموش ثم نشتوسو ,وبعدهما تسلم الحكم حفيده نرام سين الذى يعتبر أعظمهم وأكثرهم شهرة . أما أخبار حكمه فقد وصلت مدونة على وثائق مسمارية.

اما الحضارة البابلية حيث اصطلح المؤرخون على تسمية الحقبة الواقعة بين سقوط سلالة أور الثالثة حوالى 1950 ق.م ونهاية سلالة بابل الأولى عام 1535 ق . م , بالعهد البابلي القديم . و بدأ نجم بابل في التألق مع سبللة أمورية , حتى صارت أعظم مدينة في تاريخ العراق القديم .ومن أعظم ملوك العهد البابلي حمورابي سادس ملك في سلالة سوموابم ,وقد قام بعد اعتلائه عرش بابل بتوطيد دعائم مملكته ,واهتم بالقضايا السياسية والعسكرية ,واستطاع تشكيل امبراطورية مترامية الأطراف هي الامبراطورية البابلية القديمة . ثم اتجه إلى الشؤون الداخلية للبلاد لإرساء دعائم الدولة وتنظيم شؤونها الاقتصادية والاجتماعية والقانونية ,ووضع القوانين وسنها في شريعة واحدة متكاملة تطرقت لمظاهر الحياة الاجتماعية في بابل ,وهدفت إلى سيادة القانون والعمل على حماية الضعيف . أم الحضارة الآشورية حيث استقر الآشوريون في القسم الشمالي من العراق في مطلع الألف الثالثة قبل الميلاد ,ومنذ ذلك التاريخ عرفت المنطقة في النصوص المسمارية ببلاد آشور . والمرجح أن التسمية كانت نسبة إلى آشور أول عاصمة لهم ,وقد بلغت الدولة الآشورية أوج عظمتها عسكريًا وعمرانيًا, كما امتاز هذا العهد بتوطيد كيان المملكة وحماية حدودها من كل الهجمات التي داهمتها من الشرق والغرب .وقد غدت هذه الدولة القوة الأولى في الشرق الأدني القديم خلال القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد .

حضارات تاريخية

هذا مختصر عن اهم الحضارات التاريخية التي نشأت قبل التاريخ وآثارها تملأ متاحف العالم كما ان قسماً منها ما زال في المتحف العراقي وان مدنها وأثارها العمرانية شاخصة الى يومنا هذا كاشور وبابل وأور مولد ابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام واذا كانت الاثار في الدولة التركية تعتمد على اثارها المعمارية للدولة العثمانية في اغلب الاحيان كالمساجد ودور الخلفاء لدولتهم العثمانية وأثارهم ومعلم آية صوفيا وبعض الاثار من العهد البيزنطي كالمسلات والهدايا وكالقطع النفيسة التي تعود الى عهد الرسول محمد (ص) وقد سيطرة عليها الاتراك خلال حكمهم للبلدان العربية ولم يعيدوها للبلدان الاصلية كالسيوف ونسخ القرآن والملابس والأدوات الحربية وبعض اثار الرسول الاعظم والصحابة والأئمة الطاهرين ..الخ . فان العراق حافل بالأماكن الاثرية التي تغوص في عمق التاريخ ناهيك عن اثار الدولة الاسلامية العباسية من اسواق ومكتبات ومدارس ومساجد ومراقد رجال دين من مختلف الطوائف كالأئمة الاطهار من أئمة الاخوة الشيعة في الكاظمية وكربلاء والنجف وسامراء وهناك الحضرة القادرية وحضرة الامام الاعظم ومرقد السيد سلطان علي والد السيد احمد الرفاعي الموجود مرقده في جنوب العراق مدينة الميمونة وان هذه المعالم الدينية المحترمة و المعتبرة عند الاخوة السنة وكل هذه المراقد لها اهمية عالمية خاصة عند المسلمين وهم تواقون لزيارتها ناهيك عن الاديرة والكنائس ودور العبادة للأديان الاخرى من المسيحيين والصابئة المندائيين والشبك والأزيديين ومقام سيدنا العزير عليه السلام وغيره من الانبياء عليهم السلام اضافة الى التراث والفلكلور العراقي والأسواق الشعبية التاريخية كسوق الصفافير وسوق الغزل والشورجة وشارع ابي نؤاس وشارع المتبني والمدرسة المستنصرية وأبواب بغداد اضافة الى الاماكن الاخر في المحافظات ناهيك عن الاهوار والبحيرات والأنهار الخالدة في العراق والمتاحف التاريخية وما تمتلكه من نفائس تاريخية تبهر الناظرين وان السياحة في العراق لاتتعارض مع السياحة في تركيا او تنافسها فكل بلد له لونه وطعمه الخاص في هذا المجال وكذلك البلدان العربية ذات الجو البارد شتاء إنما هي مكملة لها باستخدام فصل الخريف والشتاء للسياحة العراقية بدل صيفه الحار حيث الشمس الدافئة شتاء و الأهوار تبدو جميلة بحلتها حيث تمتلئ بالزهور والطيور بالوانها الزاهية وتنشـــــيط النقل النهري بســــفن تعد لهذا الغرض وتمتلك مقومات الخدمة للسائحين .

وعلى وزارة السياحة ان تعرف واجباتها بشكل جدي وان تعمل بشكل مهني واحترافي بتنشيط الجانب السياحي بفتح المدارس لتخريج ملاك خدمي متخصص بالخدمة الفندقية والمطاعم وإتقان اللغات الاجنبية وإعداد البنية التحتية للسياحة من بناء ومن خدمات نقل جوي وبري ومائي مريح ومن مطاعم وتهيئة اشخاص لهم خبرة كدليل سياحي يعطي المعلومة الصحيحة للسائح عن اي معلم تاريخي و بناء الفنادق والفلل السكنية وعليها اي وزارة السياحة تشجيع الاستثمار ودعم نشاطه في كل مرافق السياحة لإنجاحها ..لقد كانت السياحة في العراق نشطة جدا في الستينات وقبلها وخاصة ونحن قريبون من الدول كافة  لتوسطنا العالم جغرافيا وعلى الحكومة اعادة النظر في عملتها المترهلة وتقليص ارقامها وإعادة العملة المعدنية وتنشيط المصارف واستحداث برامجها بشكل يواكب التطور التقني العالمي باستخدام الكاردات الخاصة بالائتمان وإنشاء شبكة تغطي العراق كافة كذلك على الحكومة تطوير النقل السياحي ابتداء من المطارات الى النقل البري من سيارات وقطارات وحتى المترو وكذلك النقل المائي وإنشاء قرى عائمة في الاهوار لاستقطاب السائحين .وحتى اعادت (الربل) البغدادي كواسطة نقل وهي تجرها الخيول العربية وإعطاء بغداد نكهتها التاريخية الجميلة والمميزة

ان العائق الوحيد الذي يحد من النشاط السياحي في العراق وبشكل رئيسي هو الجانب الامني .لان من اولويات السائح هي الحفاظ على سلامة نفسه وماله ومقتنياته الا ان هذا الجانب معدوم وللأسف لا للسائح الاجنبي فقط ولكن حتى للمواطن العادي وعلى الحكومة مراعاة تحقيق هذا المفصل المهم ليكون القانون هو المفصل الاساسي في تحقيق الامن والأمان بعيداً عن المليشيات وقطاع الطرق ومن يتصيدون في الماء العكر وتجريد العشائر والافراد من الاسلحة خاصة في المناطق الامنة وكخطوة استباقيه اولى هو انشاء مجمعات سكنية وترفيهيه للسائحين في المناطق الموجودة فيها تلك الاثار على شكل منتجعات تتوافر فيها كل سبل الراحة كمنطقة اور في الناصرية وبابل في الحله ومنطقة الاهوار في جنوب العراق والمزارات الدينيه في بغداد والمحافظات الاخرى والنظر في موقع المتحف العراقي التاريخي الذي يتوسط بغداد حيث صعوبة النقل وازدحام المنطقة وإمكانية نقله الى بناية جديدة في احد الاماكن الاثرية تحيط به بنية تحتية خدمية وفق طراز معماري عراقي اصيل تخدم الضيف من سكن وتسوق ولهو …ان تشغيل السياحة فيه اهمية اقتصادية كبيرة تسهم في تعزيز الدخل الوطني وتسد جانب من نقص الميزانية التي تعتمد على واردات النفط . كما انه مؤشر حضاري وثقافي لتبادل الثقافات بين العراق و بلدان العالم طالما ان طبيعة العراقي طبيعة مضيافة وتستقبل الضيف او السائح احسن استقبال ولكن لا نريدها تخضع للكرم الحاتمي كما يحدث الان حيث السائح الاجنبي يُستقبل من المواطن العراقي ويقوم بنقله وإطعامه وإسكانه مجانا وبأعداد غفيرة عكس ما وجدت في تركــــيا على سبيل المثال حيث على المصلي اذا اراد ان يدخل دورة المياه عليه ان يدفع ليرة تركيــة وهذه المبالغ لا تذهب سدى حيث بوساطته يتم تنـــظف وإدارة المرفق مما يسهم في استمرارية هذه الخدمة وتطويرها وعدم تحمل الدولة اعـــــباء اكثر مما تستحق .

الكل مطلوب

على الدولة ان تعمل في كل مفاصلها دون استثناء فكل القطاعات مهمة لتكون دولتنا دولة بمعنى الكلمة لا تنشغل بجانب على حساب جانب اخر فالكل مطلوب ونحن في عالم تتسابق الدول فيه الى المجد وعلينا كعراقيين ان نبني بيتنا بسواعدنا لا ان نستنجد بأشخاص من خارج الوطن او بجنود من الله سبحانه وتعالى فان الله منحنا كل شيء الماء والتاريخ وارض يسكنها الانبياء والصالحين وما علينا إلا ان نتــــوحد وأن نعمل بكل جد لنجــــــعل العراق بلد السواد فعلا وبلد الحضارة وبلد الرقي وبلد المحبة والألفة وبلد بغداد السلام والوقوف صفا واحدا امام اطماع الاخرين وأن يكون ولاؤنا للعراق فقط . فالعراق بخيراته غالبا ما يسيل له لعاب الطامعين على مدى التاريخ ولنتوكل على لله وقال الله سبحانه وتعالى(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشــــــهادة ) صدق الله العظيم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44982
Total : 101