Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي يستجدي البقاء من أوباما ..!؟
الخميس, تشرين الأول 31, 2013

 

 

 

 

 

 

يتقاطع رئيس الحكومة العراقية "نوري المالكي" مع الرئيس الأميركي "باراك أوباما" وإدارته في: مطالبته بولاية (ثالثة) وبزعامة إقليمية بديلا عن (السعودية)، أو (وكيل) إقليمي للسياسات الأميركية في المنطقة بديلا عن دول الإعتدال، ومضاعفة شراء السلاح الأميركي ومنح الشركات الأميركية الأفضلية في كافة العقود العراقية، وتوقيع إتفاقيات مشتركة دون عرضها على البرلمان يحال على ضوءها العراق لزمن طويل مركز المراقبة والتجسس والإعتقال - الترانزيت - والإنفاق الهائل الأول على التسليح الأميركي. متمنيا أن لا تبيعه واشنطن لخصومه بصفقة رخيصة غير آمنة النتائج؟ .. أو أقلها تبلغه سلفا بمفردات البيع كي يتحوط بتصريف بضاعته بأبخس الأثمان.

ترفض واشنطن إختزاله السلطة بشخصه وحزبه. هو متمسك بهذا الخيار ويتطلع للمزيد من الصلاحيات والحصص. يحاول تعزيز موقعه في البيت الأبيض بديلا عن رئيس جمهورية العراق الغائب والمقبل. عروضه جاءت متأخرة جدا. يغفل أن بنيانه على شفا جرف هار. أساسه مهاتفة بين أوباما وروحاني إستغرقت بضع دقائق وكانت مجرد كسر لحائط الجفاء وتقريب مسافة معقولة لمحادثات مستقبلية. يسعى المالكي لنسف جدار العلاقات الأميركية - السعودية ليحل محل المملكة. غفل أن أضلع حياته السياسية لاتكتمل إلا بزيارته الرياض عاصمة النفط الأولى. والدينية إلا بالطواف بالبيت العتيق في الحجاز. كلاهما هناك في أرض المملكة العربية السعودية.

وكأن المالكي يطالب أوباما إستأذانه في ترميم العلاقات السعودية - الأميركية، أو الأميركية - الإيرانية. يحلم أن يكون مفتاح لتلك العلاقات أو الإتصالات، وهو لايصلح ليكون (خرم أبرة) فيها. بلاده - العراق - مكشوفة عوراتها أمنيا وسياسيا واقتصاديا ويتحدث عن إنجازات ويطرح مبادرات ووساطات. أميركا تبحث عن مصالحها ولم يسبق أن استأذنت دولة أو زعيم صديق من الدرجة الثانية أو الثالثة والرابعة في وضع هذه السياسة ذات الأبعاد الإستراتيجية لها. وهذا ما لايستطيع المالكي فهمه بالإستشعار إلا بالمداعبة الأميركية الخشنة والمكلفة في آن.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47386
Total : 101