Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ذراري قتلة الحسين (في عصرنا) يكررون أفعال آبائهم في طف كربلاء
الجمعة, تشرين الأول 31, 2014
حسن النجفي

إن هذه العصابة المجرمة المسماة (داعش) قد عمدت إلى عبارة هي من أقدس العبارات وإلى شعار إسلامي هو من أجل الشعارت ألا وهو قول (الله أكبر) فجعلته عنوانا للشروع في القتل وطريقاً إلى الفتك والاستباحة، فتحت هذا الشعار قد قامت هذه العصابات الآثمة بقتل المسلمين، فاقترنت في اذهان الناس اليوم كلمة (الله أكبر) بسبب هذا التكرار المستمر لإطلاقها بالموت والهلاك، حتى صار بعض الناس ينفرون من سماعها، لقد أصبح التكبير المقارن للقتل والإعدام بمثابة المنبه الشرطي (بحسب اصطلاح المدرسة السلوكية) لإثارة ذلك الشعور بالإشمئزاز والنفور والتوجس، وأن هذا الشعور هو نتيجة نفسية لأطلاق تلك الكلمة أو بحسب عبارة بافلوف (استجابة شرطية) لسماعها... وهذا هو أشنع وابشع تشويه للشعارات والقيم الدينية.. لقد كان بنو أمية لعنهم الله يفعلون مثل ذلك حين الإقدام على قتل ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله، ففي واقعة الطف المفجعة كان الأمويون يرفعون أصواتهم بالتكبير والتهليل حينما يقومون بقتل رجل من أصحاب الحسين عليه السلام أو من أهل بيته، وذلك ليلبّسوا على الأغبياء أو المغرر بهم الذين جاءوا بهم لمحاربة الحسين عليه السلام بأنهم أهل الحق، فإنه حينما تصدح حناجر قادتهم وكبار جلاوزتهم بتلك الشعارات الإسلامية يحصل نوع من الاقتران الكاذب والعلاقة الشرطية بين القول والفعل، فيبدو الفعل مبرراً ومقبولاً طالما كان تحت شعار (الله أكبر) أو (لا إله إلا الله)، بل أن قتلة الحسين وصحبه وأهل بيتهم قد بالغوا كثيرا في استعمال تلك الحيلة لإيهام من حضر الواقعة بأنهم يقاتلون نفر من الخوارج والمتمردين على الخلافة الإسلامية. وأن الحسين عليه السلام شخص يحاول شق وحدة صف المسلمين بمعارضته ليزيد لعنه الله، وأنه يطمع بالخلافة لنفسه... ولم يزل إلى الآن من يعتقد بذلك من أهل السنة وخاصة الوهابية والسلفية أخزاهم الله. ولذلك فإن اجنحتهم العسكرية وفلوهم المسلحة كداعش والنصرة قد سارت على نهج تلك الزمر المجرمة التي تلطخت أيديها بدماء الطيبين من آل محمد صلى الله عليه وآله، ومنه يُعلم السبب الذي لأجله يقتل الإمام المهدي عجل الله فرجه ذراري قتلة الحسين عليه السلام، فما ذلك إلا بسبب رضاهم بأفعال آبائهم وتكرارها حينما يقتضي الظرف ذلك كما هو حاصل اليوم. 
تشير الأبيات التالية أن قتلة الحسين عليه السلام قد قتلوه تحت شعار (الله وأكبر) وكلمة التوحيد (لا إله إلا الله).

جاءوا برأسك يا ابن محمد ... متزمّلاً بدمائه تزميلا
وكأنما بك يا اين محمد ... قتلوا جهاراً عامدين رسولاً
قتلوك عطشاناً ولم يترقبوا ... في قتلك التنزيل والتأويلا
ويكبرون بأن قتلـــت وإنمــا ... قتلوا بك التكبير والتهلـيلا




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44984
Total : 101