Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تشجيع الفرق الأجنبية .. هوس وتعصب يجتاحان الشباب
السبت, تشرين الأول 31, 2015
دريد ثامر


منذ مدة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور ولقطات لبعض الشباب 

المهوسين رياضياً والمفتونين بالاندية التي يعشقونها، سواء إن كانت محلية أم أجنبية من خلال نشرشعار المنتخب أوالنادي المفضل لديهم ، بحيث لا يسمحون لغيرهم بالتجاوز بأي كلمة عليه، وقد تصل حد الخصام فيما بينهم، وويتفاعلون مع نتائج تلك الأندية بحزن عند الخسارة ويتباهون حين تفوز بنتيجة ترضيهم  بطرق متعددة .
فهل هناك أسباب تدعوهم لمثل هذه الممارسات ؟ ولماذا لا يقبل بعض الشباب المتحمسين لفريقهم المفضل سماع أي كلمة لا تعجبهم عن فريقهم ؟ وكيف نستطيع إبعاد آثارها السلبية عليهم مستقبلاً وضمان عدم حصول أي مشادات أو شجارات بينهم أثناء مباريات الفرق التي يشجعونها؟. 
(( بغداد الاخبارية )) كانت لها جولة تحدثت خلالها مع بعض الشباب حول هذه الظاهرة .
مشكلة وليست ظاهرة
قال باسم حميد جاسم ( موظف ) هذه ليست ظاهرة، بل مشكلة أعانيها يوميا، فأبنائي عندما أحاول القيام بمتابعة دروسهم، أتفاجىء بكونهم يتكلمون عن فريقهم المفضل وتدور فيما بينهم نقاشات طويلة حول نتائجه ومستوى لعبه ، ويتركون مذاكرتهم.
وأضاف ، أنه في بعض الاحيان أشاهد همة ونشاط كبيرين على أبنائي في سرعة إنجاز فروضهم المدرسية على أكمل وجه ، ولم أكن أتصور أنهم بهذا الامر ، يريدون أن يتفرغوا لمشاهدة مباراة فريقهم المفضل والتي ستبدأ مساءً وأحيانا في آخر الليل.
وختم حديثه بالقول، بالرغم من محبتي لمتابعة مباريات كرة القدم العالمية من دون أن أنحاز لفريق دون آخر، ولكن وجدت أن هناك هوس رياضي لدى أبنائي ، بحيث من المستحيل أن أجعلهم ينجزون واجباتهم المدرسية في وقت المبارة ، وقلقي من خسارة فريقهم، لانها تؤثر على حالتهم النفسية ولا يستطيعون متابعة دروسهم في ذلك اليوم .
كراهية وعدائية
أما فائزة محمد طارق ( ربة بيت ) فقالت ، لم أكن أتصور أن تنعكس الرياضة التي يعدها الجميع شيئاً جميلاً  الى كره وعدائية بين الناس من دون مبرر ، نتيجة فوز أو خسارة الفريق الذي يشجعونه ، فالأمر كله لا يستحق أن يصل الى الصراخ والتشاجر مع من يتكلم بسوء على أحدى الفرق، أو أن يجعل صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي منبراً للنيل من غيره بنشره صورا تسىء اليه .
وتابعت حديثها ، مشكلتى تكمن في متابعة زوجي للكثير من المباريات ، فزرع في نفوس أبنائي حب النادي الذي يشجعه، وأصبحوا مدافعين عنه مع أقرانهم في المدرسة أو الشارع ، وهذه حالة متخلفة، لا تنسجم مع هدف الرياضة بنشر روح التسامح والمحبة بين الناس.
وأكدت فائزة على إن هناك مشاكل حدثت بين ابنائي وأصدقائهم، لا سيما على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وشعرت بوجود حرب شعواء فيما بينهم من خلال نشر مختلف الصور والشعارات لناديهم المفضل وما يرافقها من تعليقات تصل في بعض الاحيان الى السب والشتم ، فأدت هذه الحالة الى خلق نواة لتعزيز الكراهية بين الأشخاص الذين يشجعون ناديين مختلفين .
إحداث المشاكل
ويدافع سعد عبد الحسن رامي ( طالب إعدادية ) عن عشقه لناديه المفضل ، بالقول، لا أجد نفسي الا عندما أشاهد فريقي المفضل يلعب احدى مبارياته ويفوز فيها ، كونه ناديا عريقا ويمتلك لاعبين جيدين ومتمكنين من تحقيق النصر في كل المباريات التي يلعبها. وكان سعد يشعر بالحزن الشديد عندما يتعرض فريقه لخسارة مهينة أمام الفرق الضعيفة، ويخسر بعض النقاط التي يحتاجها في تحسين موقعه في الدوري. ونصح جميع الشباب المتابعين لفرقهم الرياضية بضرورة الابتعاد عن إفتعال أية مشكلة مع أقرانهم عند خسارة النادي الذي يشجعونه، مستذكرا تجربة مؤلمة حدثت له مع أحد أصدقائه عندما سخر منه، مما أدى الى يدب الخصام بينهما، ولم يتصالحا إلا بعد عام كامل بعد تدخل الأصدقاء المقربين منهما. 
ليست بجديدة
بينما يقول سالم عبد الله ثامر ( سائق أجرة ) هذه الظاهرة هي ليست بجديدة على مجتمعنا، لان غالبية الشباب كانوا في السابق  ونتيجة عدم وجود أجهزة الارسال التي تتيح مشاهدة القنوات الفضائية، من أشد المعجبين بالاندية المحلية والمتابعين لمبارياتها سواء في بطولة الدوري أو بطولة الكأس، من خلال التلفزيون أو الذهاب الى الملاعب التي تحتضن هذه المباريات. 
وأشار الى إن دخول التكنولوجيا الى جميع المنازل ، أدى الى إمكانية متابعة جميع المبارات العربية والعالمية، مما أدى الى تعلق بعض شبابنا بفرق الاندية الاجنبية ومتابعة أخبارها وأخبار لاعبيها بصورة يومية من خلال ما تنقله القنوات، وخصوصا الرياضية منها، من تصريحات اللاعبين أو المدربين وحتى التقارير عن حالتهم الصحية أو الاجتماعية .
وأضاف سالم ان وجود ثقافة رياضية كفيل بالابتعاد عن التعصب الاعمى لهذا النادي أو ذاك، وإحترام رغبة الآخر بتشجيع ناد مغاير، والقبول بحالة الخسارة كما الفرح بحالة الفوز. 
الوعي الرياضي
في حين تقول فاطمة جميل عايد ( موظفة ) ، أنا أحب أن يواظب أبنائي على الذهاب الى الساحات أو القاعات الرياضية، ويمارسون مختلف الالعاب الرياضية التي يحبونها ، لان ممارسة الرياضة متعة وفائدة صحية، وهي في كل الأحوال أفضل من التسكع في الشوارع. 
وشددت فاطمة على أن  ترك الابناء دون متابعتهم في المدرسة أو الشارع، يساعد على تنامي هوس التشجيع الذي يصل الى مديات خطيرة تؤدي الى العراك والخصومة بينهم وبين أقرانهم. 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44685
Total : 101