كيف نسمح إن يتهم الإسلام بالإرهاب في يومنا هذا من قبل دهاقنة الكفر، وشياطين الإجرام، جاء وبكل مفاهيمه ومبادئه ليؤكد على صون وحماية الإنسان وكرامته، على أسس من الحرية والعدالة، فالقرآن الكريم جاء بالأفكار الأساسية لحقوق الإنسان تاركاً أمر التفصيلات والممارسات والتطبيقات للأمة، حيث أخذ الدور علمائنا و شيوخنا و كبار مفكرينا بوضع التفصيلات القانونيه داخل المجتمعات التي نعيشها في سبيل توحيد القواعد القانونيه و السلوكية التي نشأة من أصول قواعد الدين الإسلامي الحنيف ، و منها نتاج هذه الاقواعد التي لا يختلف عنها جميع الأديان في العالم و تمثلت بالإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي مثل رأي العالم في حمايه حقوق الانسان و وضع المعايير و الأساسيات لبناء مجتمعات صحيحه و ذات مستوئ رفيع يحتذئ به من يعمل به ، و واحده من المواد الإعلان العالمي وهي `لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة` أسألكم بالله يا قارئي كتاباتي هل يختلف عليها احد الأديان ؟ و منها الإسلام بشكل خاص ؟ و لا ننكر معاقبه الجاني فالقصاص منه و مما ذكر في القران الكريم بالعقوبة للجاني، و الآن ماذا يحدث في بلداننا الإسلامية من التعذيب و القتل و سفك الدماء و الوحشية و هتك الأغراض و انتم تشاهدون الأخبار في محطات التلفاز ما يحدث ؟؟؟؟ هل يلتزم المسلمون بالإسلام و مبادئ الإسلام لا اعتقد مما نراه او نلتمسه في مجتمعنا الذي يقتل المئات منه يوميا بسبب صغار الدين و ليس رجال الدين الذين يدفعون و يدافعون عن جزيئات لا تمس الإسلام بصله و الدفاع عن المعتقدات و الأفكار التي مزقت وحده المسلمين لا اجد شيخا او رجل يذكر الايه الكريمة ( و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تتفرقوا ) تمثل الايه تمسك وحده المسلمين ببعضهم و لم يذكر الطائفه معينه و بالاستنتاج من يدافع عن طائفه معينه هو سبب تفكك المسلمين و مخالف لأمر الله عز و جل و أخذ بكلام و قصص و روايات و خرافات مصطنعة لتفكيك وحده المسلمين ، آن من يخالف القران و معصيه كلام إلله عز وجل عاقبه و آخره جهنم فالويل لكم يا شيوخنا و سادتنا و علمائنا من منكم من يدافع عن الطائفه مصيره جهنم و بئس المصير ، نادوا هذه ألأمه بالخير و التوحيد و حب الله و الرسول (ص) و عمل الخير و الصلاة و الزكاة و أساسيات الإسلام لا للتفرقه و الانتقام لأعمال و قصص حدثت قبل الأف السنين ، تحدثوا بروح حب الإسلام و التسامح و الاحترام نحن نبحث عن العيش بكرامه و أمان و اطمئنان و سلام و الخير اتمنئ من شعبي العراقي ذا الجذور العريقة السير علئ نهج الأسلام و سنه الرسول الأعظم (ص) .
|