الانتخابات الإيرانية .. مظاهرات تركيا.. معركة القصير: العراق على موعد مع الموت !! |
هي المرة الثانية خلال عام ونيف التي تجري فيها عمليات إرهابيه يتم خلالها قيام مجاميع إرهابيه عشائرية اختطاف مدنيين وحجاج او جنود في أجازه من أهالي كربلاء بالتحديد والتمثيل بهم في منطقه النخيب بهذه ألطريقه الوحشية التي تأنف عنها الوحوش والتي لم يقدم عليها عتاة ألقتله والفاشيين العنصريين ولم تسجل في تاريخ حتى إسرائيل الا خلال عام 1982 حين قام الجنرال شارون بإحراق جثامين مقاومين من اللبنانيين والفلسطينيين صمدوا في قلعه( الشقيف) في الجنوب بوجه القوات الاسرائيليه لعده أيام .....لم يواجه هذا الفعل الإرهابي الغادر أي اغتيال وإعدام الأبرياء وإحراق جثثهم الذي حصل في مناطق أخرى بحق القوات العراقية واختطاف مسافرين من أهالي هذه المدينة بأي تحرك من قبل الاجهزه الأمنية الحكومية العراقية التي قد لا يعنيها كثيرا رد الصاع بأقسى منه او القيام بعمليات مطارده الإرهاب الطائفي في صحراء كانت في السابق جزءا من أراضي محافظه كربلاء والأخذ بثار الأبرياء العزل وتعزيز هيبة السلطة الشرعية في حكومة تنهشها الانقسامات التي لن تنتهي بمجرد تبويس الخدود بين قاده السلطتين التشريعية- والتنفيذية.. ولا يبدوا ان الخلافات داخل التحالف الوطني أيضا مقبله على ربيع ود رغم المتغيرات الخطيرة على الصعيد الشرق أوسطي بل العكس لان الغالبية من قاده هذه الأحزاب يستغلون الأزمات لتحقيق مكاسب سياسيه لا وطنيه تراعي ضرورة وحده الصف الوطني للتصدي للإرهاب وبناء ألدوله وواد الفتنه الطائفيه. في مقدمه هذه المتغيرات الانتخابات الرئاسية الإيرانية واكتشاف طهران لخليه تجسس تتهم بها إسرائيل وإطراف عربيه أخرى لتكرار سيناريو عام 2009 في طهران لعرقله سير الانتخابات والتأثير على احتمالات فوز احد المرشحين الثمانية من الإصلاحيين او المحافظين الذي سينعكس على دور طهران الإقليمي ومستقبل مشروعها النووي مع ان اغلب الاستطلاعات ترجح فوز احد المقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي وتستبعد حصول أي تغيرات في السياسة الخارجية الإيرانية التي أصبح لها وزنها وثقلها في المنطقة. ويرى المراقبون ان العقبة السورية التي غيرت أليه وحسابات قاده المشروع الشرق أوسطي وكشفت اغلب الأقنعة وأسقطتها عربيا وإقليميا هي التي تقف وراء اغلب هذه التداعيات وردود الأفعال في المنطقة وأخرها المناورات الامريكيه الغربية المرتقبة في الأردن قريبا من (برميل البارود) حسب تعبير وزير الخارجية الروسي وتهديد واشنطن بترك صواريخ باتريوت عند الحدود بين سوريا والأردن الذي ردت عليه دمشق من خلال سفيرها في عمان بالقول ان لديها صواريخ ( اسكندر ) التي ستتصدى للباتريوت. ربما تكون مجزره النخيب الثانية اول انتقام إرهابي ذي طابع مذهبي على جمله ردود الأفعال في المنطقة وتأكيد ترابط مساراتها الحبلى بالإحداث ومن بينها بدء العد التنازلي أمام حكومة اردوغان وأصداء هزيمة المعارضة السورية ألاستراتيجيه في القصير التي حدثت بالتزامن مع ذكرى هزيمة حزيران عام 1967 والتي ستعزز من محور المقاومة تجاه اسرائيل التي هي المعني الاكبر والاهم من كل مايجري من إحداث دراماتيكيه في المنطقة والتي باتت تشعر بالقلق من تبلور محور دولي خطير ذهب فيه قاده الكرملين الى ابعد ما تصوره الإسرائيليون الذي اعتبروا تصريح رئيس دبلوماسيه الكرملين قبل عام حين قال ان سوريا تقرر شكل النظام الدولي الجديد مجرد مناوره إعلاميه لا غير. فإذا كان الضغط العسكري من قبل الجيش السوري ومقاتلي حزب الله سيتواصل على رقاب المعارضة المسلحة في سوريا بتصعيده لوجستيا واستغلال حاله النصر وارتفاع الروح المعنوية لهذا المحور لتحقيق تقدم جديد في المدن ألاستراتيجيه فمن المتوقع أن العراق هو من سيدفع الثمن باعتباره مع لبنان مفرا وحيدا امام مقاتلي المعارضة السورية من العرب والذين سيتم تجميعهم مجددا و استخدامهم ضد العراق لاحقا استجابة لأوامر من الخارج ستمارس في ذات الوقت الضغط لإفشال أي تقارب بين النجيفي والمالكي من جهة وعرقله المفاوضات بين شيوخ الانبار والحكومة من جهة أخرى قد يرافقه ارتكاب سلسلة مجازر طائفيه أخرى في مناطق معروفه ليس بالضرورة في بغداد فقط وإنما في مدن أخرى تبعا لهويتها الطائفية. |