واوضح الصدر انه "وضمن نفس السلسلة لبعض الذين يرهبون الناس باسلحتهم وهوياتهم وباجاتهم الرسمية ، كما قامت ثلة بالتعدي على الزوار مما ادى الى نتائج لازالت آثارها سارية في بعض مناطق بغداد ولم تعتد بالكاظمية المقدسة ، لذا ادعو محبي العراق ومحبي آل الصدر التعاون مع اهالي الكاظمية والمناطق التي تحدث فيها المشاحنات العشائرية من جراء حادثة الكاظمية لكي يتم لجم وكبح هذه الثلة الضالة بالطرق الشرعية والاجتماعية والسياسية اللائقة مبتعدين عن القتل والترويع ولا اقبل ان تجير حادثة الكاظمية على المكتب الشريف فهم على تعريتهم لايجرؤون بالتعدي على هذه العنوان فاتقوا الله واحسنوا".
واضاف " لازلنا في نفس الاعمال الارهابية والاجرامية التي سارت في تزايد متسمر ، فلقد دأبت المجاميع المسلحة الارهابية على قتل واغتيال الزوار الايرانيين بغير ذنب الا انهم قالوا ربنا الله ثم استقاموا فما كانت الزيارة تدخلاً بالشأن العراقي وما الاولياء للعراق فحسب ، فرحم الله الشهداء وتبت ايدي الاثم والعدوان وعلى الجهات التشريعية والتنفيذية والقضائية الوقوف للحيلولة دون وقوع تلك الحوادث البشعة مستقبلاً " .