الرجل المنافق " الطيب" اوردغان

 

هي الفترة الثانية له في رئاسة الوزراء التركية، كزعيم لحزب العدالة الاجتماعية التركي ، الحزب الاسلامي!! والذين يدين بدين الاسلام وكتابه!! ، الحزب الذي ابتدع مسرحيات الانقلابات العسكرية، كي يفرغ الصفوف الاولى من قادة الجيش من نفوذها، وبالتالي يعزز مكانته او قوته في السلطة ، اوردغان الذي غزى الشعوب العربية بالثلاث، الاولى عروسنا المركزية فلسطين وتكلل هذا من خلال رمي اوراقه وتركه لاحد اللقاءات على هامش منتدى دافوس الاقتصادي عام 2009، اللقاء الذي جمعه مع شمعون بيرز، هذا الموضوع رشت عليه بعض البهارات والفلفل الحاد من خلال البواخر التي ابحرت تضامنا مع غزه " معرة هنية" !! الغزو الثاني هو المسلسلات التركية واضفاء طابع ثقافي اخرعلى شعوبنا وخصوصا المستكينين منهم امام التلفاز لمتابعة لميس ويحيى ونور ومهند، وكانت نتائج ذلك التاثير بانتحار البعض واقامة البعض الاحتفالات لزواج اثنين في مسلسل ما او ذبح الاضاحي، كما حصل في مملكة عبد الله ومملكة نفط خادم الحرمين !! والامور ليس بمعزل عن خلفيات اصحابها التي لم تميز بين التمثيل وواقع الحال، الغزو الثالث اتى بعد الانفتاح بالعلاقات مع تلك الحكومات، ومعرفة اوضاعها جيدا ، الا وهو الغزو في التباكي على مصير الشعوب، والخطابات الانفعالية لللورد غانيه ، حول حقوقها والاضطهاد الذي تتعرض له الخ معززا بخطاب مطالبة فتح الحصار عن غزه ودومع وزير خارجيته في غزة ايضا!! انه لامر مضحك في هذا العالم، الا وهو ان كل من يريد ركب الشعوب العربية وحكوماتها ودفعها للتغزل به والتصفيق له، عليه ان يختلي بخطبة عصماء مع عروسنا المركزية!! وبعدها تجد هنية ومشعل وغيرهم على راس الدبكة. نعم غزونا حتى اصبحنا نُسلمِ بالغزوِ.
العجيب كما هو حال بلداننا العربية والكثير من شعوبنا التي صدقت ديمقراطية حمد بن ثاني وابن سعود واجهزة المخابرات الاميركية ، صدقت من جديد دعوات المسلم ورئيس حزب الاسلام في تركيا ،دولة اخوة التراب !! بانه يريد اعادة فلسطين ايضا للعرب ولشعبها، متناسين او متجاهلين ان جيش تركيا لديه تنسيق حتى النخاع مع جيش الاحتلال الصهيوني، وان العلاقات على مستوى عال من التنسيق والجهود الى حد دخولهما وساطات ، كل هذا نسته شعوبنا وتذكرت رمي الاوراق ذلك الانفعال الهوليودي في دافوس وتصفيق الجميع له !! بطل !! لا بل وكتبت فيه المعلقات وازداد الانفتاح امام المنتجات التركية!! لابل وغفى الكثير بحضن مهند او نور بعدها مطمئنا على مستقبل الامة.
المسلم اوردغان الذي يذرف الدموع على شعب سوريا وقبلها مصر وليبيا وتونس وربما ايضا على مصاب من قتل في الحروب بين المهاجرين و الخوارج!! هو وحكومته ورئيس دولته المسلمون جدا حتى نخاع العظم! هم من يقطعون مياه دجله والفرات عن الشعب العراقي والشعب السوري !! نعم يقطعونها بالعديد من السدود وبالتجاوز على الاتفاقات بين الدول الثلاث وكذلك المواثيق الدولية!! لكن اوردغان لم يتوقف من المخادعة والكذب ، فيصرح، انه لم يتمكن من النوم بسبب قلقه على الشعب السوري !! على الرغم من انه حول حدود تركيا لبوابة تحمل الموت والدمار والارهاب للشعب السوري ، مناقضا بذلك صراخه واتهامه للغرب بصرف ملايين الدولارات لتمويل الارهاب في تركيا، هذا هو النفاق الذي اصبحت بفضله عبارة "نحن اخوة ومسلمين" ارخص من روث الحمير.
ترى كيف لمسلم ان يقطع او يصادر المياه عن شعب مسلم اخر؟؟ وماذا يقول مشايخ حمد ال ثاني بالامر من قرضاوي الى بهبهاني الى غيره من اخوة التراب؟؟ والانكى من هذا ماذا يقول الشعب التركي المسلم الذي يصمت عن ما تفعله حكومته الموقره في تصدير كل هذا الدمار والقتل لسوريا اليوم !! اليس هم واغلبيتهم من اوصل العدالة الاجتماعية.. الللورد غانية الى سدة الحكم!!! اليس واجب على المسلم اغاثة اخيه ؟؟ ام ان اخوة الدين اصبحت كولا- زيرو!!! دون سكر ..... وحوامضها تنخر العظم!!