اردوغان نزع القناع |
كثير ما تظاهر اردوغان بالديمقراطية وتبجح بحقوق الانسان واعلن الحرب على الشعب العراقي والشعب السوري لانهما ضد الفكر الظلامي الوهابي المدعوم من العوائل الاستبدادية فكان يدعم المنظمات الارهابية الوهابية والصدامية في العراق ويدعم القاعدة وجبهة النصرة في سوريا وجعل من نفسه مسئولا عن توزيع الاسيرات السوريات على اثرياء وامراء الخليج وقيل ان هذه العوائل خصصت له نسبة عن كل اسيرة سورية كما ان هذه العوائل الفاسدة خصصت له نسبة اكبر من الدولارات في حالة الاشراف على توزيع العراقيات حيث اقامت مزاد للنخاسة على الحدود العراقية السعودية حيث كانوا يعتقدون ان الحرب الاهلية بدأت في العراق عندما امرت المجموعات المأجورة الوهابية والصدامية بخلق الفقاعة النتنة في ساحات العار والخيانة لكن ابناء الانبار والموصل كشفوا حقيقة هؤلاء وافشلوا هذه اللعبة وهاهم ابناء الانبار والموصل والحويجة يتعاونون مع القوات الامنية لمطاردة هؤلاء المجرمين الظلامين كما انه جعل من الارض التركية مقرا للمجموعات الارهابية الظلامية ولكل المجرمين القتلة ومعسكرا لتدريب وتجمع هؤلاء ونقطة انطلاق لقتل ابناء الدول المجاورة وتدميرها ونشر الصراعات الطائفية والقومية وفرض الافكار الظلامية التكفيرية لا شك ان هذه التصرفات اثارت غضب الشعب التركي الذي اختار الديمقراطية والتعددية والحكم المدني ورفض اي فكر ظلامي استبدادي وكل ما يمت لهذا الفكر فثار الشعب التركي محتجا ومستنكرا ضد تصرفات اردوغان محذرا اياه بان تركيا بلد ديمقراطي تعددي لكن اردوغان الذي استهوته السلطة واغراءات البقر الحلوب ووحشية المنظمات الوهابية الارهابية رد على الشعب بتكبر ورعونة وحماقة متهما شعب تركيا بالتطرف والعمالة لدول اجنبية بل اتهم الشعب باللصوصية وتمادى اكثر عندما وصف الجماهير الغاضبة والمتظاهرة مطلقا عليهم عبارة الجبناء والمخربين والفوضويين فرد الشعب بقوة على هذا الاحمق الارعن متظاهرا ومحتجا في 200 تظاهرة وقعت في اكثر من 67 مدينة تركية وهم يهتفون ضد اردوغان وحكومته المعادية لتطلعات الشعب التركي فالشعب التركي لا يقر الا بالدولة الديمقراطية المدنية دولة الانسان المغرم بالحياة والانسان لا للطائفية والعنصرية لا للعنف والارهاب والارهابين وهكذا وقف الشعب التركي متحديا اردوغان وقطع الطريق امامه وحال دون تحقيق احلامه بتقسيم تركيا الى طوائف وقوميات ونشر العنف والارهاب في تركيا كما هو الحال في العراق وسوريا بل ان الشعب التركي حمل اردوغان مسئولية ما حدث ويحدث في العراق وسوريا لتدخله السافر في شؤون البلدين ومساندته ودعمه للقوى الارهابية الوهابية والصدامية بتحريض وتمويل من قبل العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود ال ثاني ال خليفة المعروف جيدا ان تركيا تسكنها اقوام وشعوب عديدة ومحتلفة مثل الكرد الذين يمثلون اكثر من 10 بالمائة من السكان والعلويين الذين يمثلون اكثر من 15 بالمائة من السكان واقوام عديدة ومعتقدات مختلفة وهذا يعني ان تركيا مهيئة لنيران العنف الطائفي والقومي اكثر من البلدان المجاورة والامر يحتاج الى شرارة بسيطة تؤدي الى اشعال تركيا بكاملها ها هو الاحمق الاهوج اردوغان يحاول ان يشعل عود الثقاب ويحرق تركيا ارضا وبشرا الا ان الشعب التركي حال دون ذلك وها هو يدعوه الى الاستقالة والتخلي عن الحكم والا فالشعب قادر على الاطاحة بك واثبت انه احمق اهوج من خلال تهديده للشعب التركي حيث قال اذا الشعب اخرج 200 الف فانا اخرج مليون لا يدري ان الشعب هو الذي اختاره ووضعه على كرسي الحكم من اجل ان يخدمه ويجنبه الكوارث وبما انه هو الذي اختاره فله القدرة ان يزيله ويأتي بغيره المعروف ان تركيا الديمقراطية هي التي اوصلت اردوغان لكرسي الحكم يظهر ان كرسي الحكم سحره نتيجة لاغراءات البقر الحلوب في الجزيرة والخليج ووعودهم له بتعيينه خليفة على المنطقة وتعلقه باجداده المتخلفين المجرمين اللصوص خلفاء ال عثمان واوامر صهيونية جعله في حالة من الشرود الذهني وعدم الرؤية الواضحة فتجاهل واقعه تماما وواقع الشعب التركي واخذ يعيش حياة اجداده سلاطين ال عثمان يعيش بذخهم وترفهم وخضوع الناس لهم ووحشيتهم لا يدري ان الزمن تغير وتبدل لهذا اتهم الجماهير التركية الثائرة ضده باللصوص وقرر تحويل تركيا من تركيا الديمقراطية الى تركيا الاستبدادية وبهذا اصبح اردوغان المثل السيئ للديمقراطية لهذا يتطلب من الشعب التركي ان يتحدى حكم اردوغان حتى الاطاحة بحكمه وعلى القوى الديمقراطية في المنطقة والعالم مساندة ومساعدة الشعب التركي في مسعاه هذا وانقاذ تركيا والشعب التركي من الكارثة التي ستحل به وبالمنطقة اذا نجح اردوغان في الغاء الديمقراطية وعودة الاستبداد والظلام العثماني خاصة ان اردوغان ورائه المجموعات الارهابية الوهابية والعوائل المحتلة للخليج والجزيرة فانها على استعداد كامل ان تسخر كل امولها اعلامها كلابها المفترسة شيوخ الضلالة حقا ان المنطقة تمر في مرحلة حرجة جدا وصعبة للغاية لهذا يتطلب من قوى النور والديمقراطية الوحدة والتوحد لمواجهة قوى الظلام والاستبداد وكشف زيفهم وغدرهم وحقيقتهم والتصدي لهم بقوة وعزيمة والقضاء عليهم قضاءا مبرما واستئصالهم من الجذور فانهم غدرة فجرة وهكذا اثبت اردوغان انه مثال سيئ للديمقراطية حيث اساء للديمقراطية وكذلك اثبت انه مثال سيئ للاسلام المعتدل عندما حاول ان يتظاهر بانه مسلم. |