المالكي وقاتل الحسين الشهرستاني |
العراق تايمز ــ كتب جمعة عبدالله: عندما استلم السيد المالكي ولايته الاولى , اعلن جملة وعود واقسم بانه سيسعى جاهدا في سبيل تحقيقها بشكل فعلي على الواقع . في سبيل تحسين اوضاع واحوال العراق , والارتقى به الى حالة نوعية من التطور والتقدم والاصلاح الشامل , من اجل ان يتمتع المواطن بالحياة الكريمة والاستقرار والامان للشعب بكل طوائفه دون استثناء , وها هو الشعب يقطف ثمار وعوده بشكل رائع يحسد علية , وها ان العراق يخطو ويتقدم على البلدان الاكثر نزاهة والتي تتعامل بشفافية في التعامل اليومي , فمنذ صرخته المدوية لا فساد بعد اليوم , وقد انغمر بمسؤولية عالية في محاربة الفساد والمفسدين وقلعهم من تربة العراق , والدليل الدامغ على هذا العمل الجبارة الذي تحقق بشكل مبدع , هي النزاهة المتناهية وتحت الشمس للعقود والاتفاقيات والصفقات والمشاريع المتنوعة مع الدول المختلفة او مع الشركات المتنوعة , لكن بعض الحساد والمشككين بابداع السيد المالكي في قيادة العراق بحكمة وعقل سياسي ناضج وحرص مسؤول , بان العراق يتمتع بالاستقرار الثابت والامان والامن والحياة الزاخرة بالصفاء والهدوء والحياة الكريمة والرغيدة والعيش السعيد , الذي يرفل به المواطن , مما حدى بالاعداء والحساد والمشككين , ان يتطاولوا ويزيفوا الواقع الجميل والباهر , ويتحدثون عن الفساد المسترشي كالطاعون , اوعمليات نهب ولغف واحتيال وابتزاز واسعة النطاق , ان الادلة كثيرة لدحض هذه الافتراءات والاكاذيب التي هي بالاطنان , منها مثال واحد من الامثلة التي لاتعد ولاتحصى , بان 225 نائب برلماني نسوا ليس بعمد اوقصد او سوء نية , وانما سهوا لكثرة اعمالهم ونشاطاتهم في خدمة الشعب , بان لم يقدموا الى البرلمان براءة ذمة بما يمتلكون من اموال وممتلكات وارصدة في البنوك وما يملكون من شركات واسهم مالية , وما عندهم عقارات وشقق وفيلل ويخوت , لانها معروفة ومفهومة , ولا حاجة لتسجيلها في ورقة براءة الذمة , لان كل شيء يجري ويسير تحت ضياء الشمس , وليس في الظلام وخلف الكواليس , , اما وعد المالكي الثاني , هو الذي اطلقه بهمة الواثق بالعزيمة والاصرار , في تحسين البطاقة التموينية كما ونوعا , صارت حقيقة لايمكن الجدال عليها او التشكيك في مفرداتها , بحيث اصبحت مفردات البطاقة تلخبط عقل المواطن , وتضعه في حيرة كبيرة لكثرة المفردات التي يترك نصفها للوكيل , لانها زائدة عن الحاجة والاستهلاك , ولاسيما وان المواطن بفضل جهود ومثابرة السيد المالكي , يشعر بتخمة الحياة السعيدة , اما وعده الثالث فقد اقسم بانه سيقلع الارهاب والمليشيات المسلحة من الجذور , وبسيف القانون الصارم , لن ولم يسمح بالظهور المنظمات الارهابية لتمارس القتل والتدمير اليومي , وتعهد خلال اشهر معدودة من عام 2010 سيكون العراق يسوده الامن والامان والنظام والاستقرار والهدوء الثابت , وسينسى المواطن هواجس الرعب والخوف من تواجد المنظمات الارهابية في الشوارع , وها هو العراق يعتبر من البلدان الخالية من الارهاب والقتل , وها هو السيد المالكي يسجل انجاز رائع بجدارة وبشهادة الوكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي الذي لبس طاقية الاخفاء وتجول في الشوارع والاسواق والاماكن التجارية والاماكن المزدحمة بالناس , ولاحظ علامات الفرح والسرور على جباه ووجوه المواطنين وهم يرفلون بنعمة الامان والاستقرار , , بفضل جهود المالكي وجهود الاجهزة الامنية وبفعالية الفائقة لاجهزة كاشفة للمتفجرات , والتي تعمل بهمة عالية , وان الاموال التي صرفت وجاوزت مئات الملايين الدولارات لم تذهب هدرا اوفي جيوب التجار , بل على تثبيت الامن والاستقرار والنظام , اما اعداد القتلى والجرحى التي جاوزت عشرات الالاف , من السيارات المفخفخة التي جاوزت خلال الاعوام الماضية ( 800 ) سيارة مفخفخة ماعدى العبوات والاحزمة الناسفة . ليس ذنب الاجهزة الامنية , ولا الاجهزة الكاشفة , يتحمل كامل المسؤولية المواطن , الذي يمارس هواية الموت المجاني بشكل يومي , . . اما مصيبة وعود الكهرباء , فعجز لسان السيد المالكي حتى وصل الى الوعد السادس , فتولى مهمة الوعد السابع , الرجل المؤمن والصادق والامين والزاهد والعفيف السيد الشهرستاني الذي اقسم بالايمان والعهد والوعد , بان العراق سيكون بداية عام 2013 مصدر للطاقة الكهربائية الى الخارج من فائض الانتاج , من سد الحاجة المحلية بالاكتفاء الذاتي , وان معدلات الانتاج الطاقة الكهربائية سيصل الى نحو 20 الف ميغاواط , وان الفائض بحدود 5 الاف ميغاواط ستصدر الى الخارج الى دول الجوار , وان الوزارة بقيادة الانسان العفيف والنزيه والزاهد المؤمن , يخطط لزيادة الانتاج من الكهرباء , حتى يكون العراق اكبر دولة في الشرق الاوسط في تصدير الكهرباء , لهذا السبب خرجت مظاهرات شعبية واسعة واليوم العاشر على توالي في محافظة ذي قار ويمكن ان تجر حركة الاحتجاجات محافظات اخرى , بسبب بان هناك زائد عن الحاجة والاكتفاء الذاتي من التيار الكهربائي الذي يعمل طوال اليوم بدون توقف حتى دقيقة واحدة , وهذا يعتبر تبذير واسراف في اموال الدولة , ويتحمل المسؤولية الانسان المؤمن والزاهد ونظيف اليد السيد الشهرستاني , ولهذا رفعوا شعارات ورددوا هوسات شعبية , مثل ( وين الكهرباء يا دولة القانون ) و ( الشمر الثاني الشهرستاني ) و ( يا وزير الكهرباء انت نايم على المكيف وانا نايم بالعراء ) و ( صار عشر سنين ورواتبهم ملايين ) و ( ساعة ونص ينطوها والباقي ايبيعوها ) و ( ويجي مجلس ويروح مجلس ومواطن دوم مفلس ) و ( يا مواطن يا شريف ليش واكف على الرصيف ) و ( يا شهرستاني ياقاتل الحسين ) والمصيبة الاعظم في الولاية الثالثة. |