موزة زواجها صفقة صلح بين عشيرتين

 






اود ان الفت انتباه القارئ الكريم ان هذه المعلومات مصدرها شبكة زاوية المعلوماتية المغربية ، ولنكمل ما ذكرناه في الحلقة السابقة.
موزة قطر بدأ ظهورها الدولي في مؤتمر عقدته الأمم المتحدة قبل سنوات ... ومع أن الشيخة موزة لم تكن الوحيدة من شيخات الخليج اللواتي يحضرن المؤتمر المذكور ... فقد جلست على يمينها الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة زوجة حاكم مشيخة البحرين الملك حمد ... إلا أن الشيخة موزة تمكنت من خطف الأضواء والاستئثار بها بخاصة وأنها لم تمانع في التقاط الصور لها ... وقيل في حينه أن الشيخة تحاول أن تكرس صورة قطر الحديثة لكن مساعي الشيخة موزة وزوجها اصطدمت بحقائق التاريخ بخاصة وان المشيخة بتكوينها الحالي لم تكن أكثر من " غلطة " من غلطات التاريخ ... تداخلت فيها فضائح أخلاقية ومالية وجنسية وصراعات على النفوذ بين أفراد العائلة الواحدة وغدر بالمحارم توجه الحاكم الحالي الشيخ حمد الذي طرد والده العجوز من الحكم واتهمه بالسرقة والاختلاس وتركه يعتاش على الهبات في السعودية وغيرها من دول الخليج .

الشيخة موزة نفسها كانت ضحية لصفقة مالية وسياسية بين أبيها ناصر المسند والحاكم السابق خليفة فقد كان ناصر المسند من أهم المعارضين للحكم وتزويج ابنته من ابن الحاكم تم عبر صفقة سياسية تخلى بموجبها المعارض عن معارضته في مقابل نفوذ من نوع خاص لم يكن الشيخ خليفة نفسه يتوقع أن يتطور إلى درجة تصبح فيها العروس الضحية الصفقة " موزة " هي الحاكم الفعلي في قطر والعقل المدبر لعملية انقلاب ابيض أطاح بالشيخ الأب خليفة بل وأطاح بأولاد زوجها حمد من زوجاته الأخريات.

وكانت المواجهة الإعلامية التي وقعت بين القطريين والمصريين قبل سنوات والتي بدأت بتطاول وزير الخارجية القطري على مصر وتهكمه على المصريين قد كشفت النقاب عن أسرار عديدة تتعلق بالأسرة الحاكمة في قطر ... فقد كتب عادل حمودة الذي كان آنذاك رئيسا لتحرير مجلة روزاليوسف مقالا بعنوان " ملف الفجور السياسي في الدوحة " و " الانقلابات العائلية في قطر " و " خليفة أطاح بحكم ابن عمه في انقلاب ابيض وابن خليفة أطاح بابيه في انقلاب تلفزيوني ".والجديد الذي كشف عنه عادل حمودة آنذاك نقلا عن جريدة الأهالي المصرية الصادرة في 31 كانون الثاني 1977 هو أن قطر عقدت مؤتمرا دوليا لجماعات إرهابية متطرفة ... وجاء في الجريدة أن " وزير الداخلية المصري حسن الالفي كشف النقاب أمام لجنة الشؤون العربية والخارجية والأمن القومي أن وزير الداخلية القطري عبد الله بن خالد الذي كان وزيرا للأوقاف ومقربا لعدة جماعات متطرفة قد نظم وهو يشغل منصب وزير الأوقاف اجتماعا للتنسيق بين قيادات لجماعات متطرفة حضره كل من أيمن الظواهري وشوقي الاسلامبولي ومصطفى حمزة وأسامة بن لادن " وجاء أيضا أن الشيخ فهد ابن حاكم قطر من زوجته الأولى كان عراب هذا التنسيق.