العراق تايمز ــ كتب رضا عبد الخضر: ينقل الكاتب اللبناني احمد عبدالله ابوزيد في كتابه الوثائقي السيرة والمسيره عن السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس حيث ينقل بالوثائق والشواهد التاريخيه بأن السيد مهدي الحكيم رحمه الله جاء الى الشهيد الصدر الاول واخبره عن رغبة الامريكان بان يستلم الاسلاميون الشيعه السلطة في العراق وكان ذلك قبل وصول البعثيين الى السلطة فرفض السيد الصدر بشدة وقال اي اسلام الذي ترضى عنه امريكا انه اسلام امريكي ............اعود الى كتاب صحوة الشيعة للكاتب ولي نصر الذي يعمل في مركز ابحاث مختص بشؤون الشرق الاوسط في الولايات المتحدة الامريكية اقول الذي يقرا الكتاب جيدا ويفهم مابين السطور يخلص الى نتيجه مفادها ان الاتجاه التقليدي للحوزة والذي يتزعمه المرجع الاعلى الامام السيستاني هو الاتجاه المرغوب امريكيا وذلك لانه لايشكل خطرا على وجود ومصالح امريكا في المنطقه لذلك فأن واجهات الأحتلال الامريكي عقب دخولها الى العراق ركزت في كلماتها وشعاراتها على هذه النقطه وكلنا نذكر كلمة موفق الربيعي التي ملئت جدران المباني العامه والحكوميه حيث يحيي فيها الشعب العراقي ويدعوهم للألتفاف حول الحوزة العلميه المتمثله بسماحة السيد السيستاني وفي الوقت ذاته يصدر بيان من مكتب السيد السيستاني بأن المراجع في النجف هم المراجع الاربعه فقط كتناغم مع المطلب الامريكي واقول للمؤسسة التي اختارت السيد الامام السيستاني كأفضل شخصيه للقرن الواحد والعشرون ونحن لازلنا في العشر الاول منه ؟على اية معايير او ضوابط او استقراء اعتمدتم في تقيمكم هذا هل ذهبتم الى المناطق المنكوبه ومناطق البؤس والحرمان في جنوب العراق اوفي مناطق خلف السده في مدينة الصدر كالحميديه وحي التنك والمعامل والشيشان وغيرها من بيوت الصفيح والتجاوز ام ان هؤلاء المعدمين لارأي لهم في فقه المتخمين والراي فقط لاصحاب المال والنفوذ الذين شيدو ترساناتهم الماليه من الارقام الفلكية المودعة في بنوك لندن وغيرها والعقارات الفارهة في الداخل والخارج على حساب ولد الخايبه الذين يأكلون الحصرم واقول للمتزلفيين الذين يسبحون بحمد اباطرة المال والذهب وقارونات العصر الحديث واذكرهم بقوله عز من قائل بالمعنى لا باللفظ : ستكتب شهادتهم ويسألون > ويوجد مثل شعبي ينفع في المقام :سألوا الحصيني اوابو الحصين منوشاهدك كاللهم ذويلي ....