وبدأ الملا رسالته بالاعتذار " أبدأ رسالتي لسماحتكم بالاعتذار كوني ناشدتكم عبر وسائل الإعلام ان تعينوننا بتفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب ومكافحة المفسدين ، واعتذر كوني آمنت ان الواجب الديني والوطني والدستوري يلزمني ان احمي حقوق العراقيين ، واعتذر لأني سعيت لاستجواب وزير التعليم العالي لمخالفته الدستور والقوانين ، اعتذر لسماحتكم لأني طلبت من ممثلكم في مجلس النواب الدكتور قصي السهيل ان يكون عونا للحق ولا يكون عونا للباطل ، اعتذر لسماحتكم لأني شعرت ان من ظلم يوما لايمكن ان يكون ظالما ... اعتذر لسماحتكم لأني حلمت بعراق جديد يسوده العدل والقانون بعد ان عانينا الأمرين في الماضي " .
واوضح " اعتذر لسماحتكم كوني لم افهم بعد ان الديمقراطية في العراق ما زالت عنوانا وليس منهجا سياسيا يطبق ، اعتذر لسماحتكم لأني لم أدرك ان أوامر إلقاء القبض جاهزة وحاضرة تحتاج فقط ان نضع الاسم عليها ، اعتذر لسماحتكم لأني لم افهم ان من مسؤوليات النائب الاول لمجلس النواب القيام بتبليغ الفضائيات عن أوامر إلقاء القبض بحق النواب ليلا ، اعتذر لسماحتكم عن اجتهادي ومتابعتي لأكثر الملفات فسادا ، اعتذر لكم عن كل الذي بدر مني كوني لم أتغيب عن جلسات مجلس النواب يوما " .