علامات البعثي المعتق

 

 

 

 

 

 

التحول لإسلاموي متشدد ، سني او شيعي ، في محاولة لإبعاد التهمة أو كرد فعل او لخداع الجمهور ، ولكم في صدام وعبد حمود وغيرهم مثالاً على ذلك ، ولكم في عشرات البعثيين من اعضاء الفرق والشعب الشيعة مثالاً ايضاً .
بل انه سيتحول لداعية ايضاً .
تسخير اسلوب البعثيين في مسيرته الإسلاموية الجديدة ، ولا يخفى عليكم احبتنا في العراق خاصة اسلوب البعثي في القفز على الحوار ، واستخدام الكلمات النابية والإتهام بالعمالة وغيرها من ادبيات البعث ، ليخرج بخلطة بعثواسلاموية .
من أسلحة البعثي هي اتهامك بالبعثية كمحاولة لدفعها عن نفسه .
لا ننسى ان نشير الى ان العديد من البعثيين المجرمين الذين فعلوا ما فعلوا من جرائم لكنهم هربوا بعد ذلك حين اختلفوا مع النظام لأسباب عديدة لكنها طبعاً ليست من باب النضال والوقوف بوجه الظلم والقتل والإستبداد ، حسين كامل مثالاً .
وهذا ما استغله البعض ليصور نفسه مجاهداً ومناضلاً ، كما يحدث مع بعض السجناء السياسيين او المفصولين الذين حكموا بسبب تجارة المخدرات او فضائح متعددة لكنهم زوروا الحقائق لخبرتهم البعثية والمافيوية وبسبب فساد النظام الجديد الذي يعتمد على كسب ولاء هؤلاء اكثر من اعتماده على تطبيق العدالة .