لماذا يجب ان يكرم مجاهدو الاهوار وتفتح لهم مؤسسة مستقلة بهم؟ |
شهدت اهوار جنوب العراق منذ ثمانينات القرن العشرين تواجد مجموعة من المؤمنين العراقيين ممن طلب الحرية ورفض نظام المقبور صدام واخذت حركتهم تتطور يوم بعد يوم الى ان شكلت مجاميع وتشكيلات وتنظيمات متعددة كانت تديم الجهاد وثورة الرفض ضد الطاغية المقبور صدام وبقيت مقراتهم قائمة شاخصة ومقاومتهم البطولية حتى بعد جفاف الاهوار واعني بها اهوار محافظة الناصرية والبصرة والعمارة واستمرت الكثير من تلك المقرات عصية على نظام صدام تقاوم وتجاهد حتى دخول القوات الامريكية واسقاط الصنم في بغداد..... ان لحركة مجاهدي الاهوار فضلا كبيرا بادامة الثورة والرفض والمقاومة ضد نظام الدكتاتور صدام وهم السبب الرئيسي باسقاط نظامة والسبب الثاني كان القوات الامريكية لانها خشيت بعد ان ضعف حكم الدكتاتور ان يكون للمجاهدين الدور الكبير بالعراق الجديد باسقاطه فجائت بمشروعها للعراق ثم فشل وصبر المجاهدين طيلة سنين عجاف استمرت عشر سنوات وهم يرون التهميش والاذلال في بعض المواقف من قبل من وصل لدفة الحكم للاسف الشديد... فشكل المجاهدين هيئة( هيئة شؤون المجاهدين) اقامت اربع مؤتمرات تترجمت الجهود في اخر المؤتمرات بموافقة مبدئية من قبل دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بالموافقة على اصدار قرارا بهيئة شؤون المجاهدين لكي ترعى متطلباتهم واحتياجاتهم وعلى ضوء ماتم طرحه بالبيان الختامي في المؤتمر الرابع المنعقد في بغداد السبت 10-6-2013 ان الحركة الجهادية في الاهوار تعتبر من اشرف وانبل الحركات التي قارعت نظام صدام باستمراريتها بالثورة والمقاومة والمعارضة ولم تكل وتمل العشائر في الجنوب العراقي من تقديم الدماء والاموال والتضحيات طيلة عشرات السنين حتى حققت مطاليبها ولعل اقل التقدير ورد العرفان لهم هو تلك المؤسسة اليتيمة التي سترعى شؤونهم وتثمن جهودهم ... يامل المجاهدون ان تكون هناك جدية ومصداقية بتنفيذ كافة المطاليب واسراع الخطى بذلك وهذا هو اقل القليل بحق المجاهدين كما ذكرت اعلاه.. وبدورهم مجاهدو الاهوار يشكرون كل من ساهم وتحرك وبذل الجهود الشريفة من اجل مشروعم. |