رد وتعليق على مقالة الاخ محمد عبود عنوانه (برواز حسين....كشفت حقيقتنا) |
جاء في المقال تساؤل ورفض سلوك لعراقيين وفرحهم بابعاد الموهوبه الكرديه العراقيه من منافسات ارب ايدل لكونها افصحت عن كرديتها بالرغم انها غلفتها ونسبتها للعراق.....! واقول لكل انسان ان يعبر عن ذاته ودواخله النقيه الصافيه الصالحه او المريضه والتي تبتعد عن انسانيتها وتحاول الغاء الاخرين.وهنا ورأي الشخصي ان من تبقى منهم ومن الناحيه الفنيه كانت اقل منهم موهبه ولكني حقا تألمت لها لانها كانت تمثل وطني العراقي وكنا نحتاجها لاسباب وطنيه ولاشاعة الوئام والمحبه بين شعبنا العراقي بكافة الوانه كما فعلت وتفعل فرقنا الرياضيه او مافعلته الفنانه العراقيه ولام مغربيه قبل سنوات عديده وكيف تحلق حولها معظم العراقيين والتسبب في اكتساب لقب الارب ايدل.......ولتشخيص هذه الحاله السلبيه والتي تطرق فيها كانب المقال واستنكاره لردود عراقيه وفرحتهم بابعادها من المنافسه بالرغم من ظهورها على شاشة الارب ايدل وهي تسفح دموعها عندما غادر قبلها العراقي المرسومي وليس من قوميتها ولكنه عراقي.......وبرد فعلها اثبتت انها اكثر اصالة و اخلاصا للعراق من هؤلاء الشماتين......وللاخ كاتب المقال لو نلقي نظره متفحصه لاسباب موقفهم هذا سنكتشف اسبابه عندها نستطيع معالجه الظاهره والتي تبتعد عن الوطنيه ومنها الخطأ القاتل للسياسه البريطانيه اعقاب الحرب العالميه الاولى وتأسيسها للدوله العراقيه الحديثه وتعريبها وهي تعلم ان نسبه كبيره من العراقيين من شعوب واقوام متنوعه ومنهم اللنكشاريه والمماليك والمغول والتتر ومن شبه القاره الهنديه والعبيد والغجر واصبحوا بحكم الامر الواقع من العراقيين الاصلاء ولكن تلك السياسه البريطانيه الكارثيه جعلت من هؤلاء ان يعيشوا حالة ازدواجية الولاء وهي حاله تفقد الانسان في كثير من الاحيان حتى وطنيته وخاصة فان بقاياهم قد اجبروا لسبب او لاخر العزف على وتر الانتماءات المزيفه لهم سيما وانهم لايمتلكون في العراق اراضي وطنيه او تاريخيه فيه كالكورد او الفرس او العرب خاصة بعد دخول الاسلام للعراق.....والاعلام كله ولغاية تاريخ تحرير العراق كان يعزف على وتر القوميه الواحده واحيانا الدين الواحد وحتى الطائفه الواحده وهذه الثقافة لازالت موروثه وتحتاج لنفس عراقي ووطني لالغاء تلك الثقافات العقيمه والمرفوضه انسانيا وعلينا ان نرجع هؤلاء العراقين ونفهمهم انهم عراقيين اصلاء من اين ماوفد منه اجدادهم...... ونشعرهم ان لهم حق في العراق بنفس القدر لما للاخرين...... عند ذاك سنشيع ثقافة المحبه والاخاء بين العراقيين كافة وما احوجنا في ايامنا هذه لمثل هذه الثقافه الانسانيه. مقال برواز حسين كشفت حقيقتنا |