تقديم العزاء الى أهالي الناصرية بمصابهم الجلل بإنتخاب يحيى النعسان محافظاً لهم

 

أرفع أسمى آيات العزاء الى أهالي مدينة الناصرية الكرام ومصابهم الجلل "والطركاعة" التي وقعت على رؤوسهم مساء هذا اليوم بإنتخاب صديقي يحيى الشيخ محمد باقر الناصري محافظاً لهم. في المستهل مبروك ل يحيى الذي حقق ما لم يكن يحلم به وهو الذي قال لي ذات يوم في داره في السويد حيث يعيش ك لاجئ هناك, بعد تعين نوري المالكي رئيساً للوزراء, إن أبو أسراء حقق ما لم يكن يحلم به حيث كان جُل طموحه الحصول على وظيفة قائمقام طويريج. المهم صديقي يحيى هو نجل الشيخ محمد باقر الناصري القيادي السابق في حزب الدعوة, يحيى مؤدب خجول مريض جسدياً نحيف جداً بسبب أمراض متعددة "شافاه الله" كان يمني النفس بالحصول على وظيفة في أحدى الوزارات العراقية لكن عدم حصوله على شهادة الأعدادية جعل ملفه يُرفض رغم أنه مدعوم من أبيه و السنيد حسن والركابي صادق فضلاً عن كويطع, وبما أن العمل في مكتب رئيس الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء لايتطلب اي شهادة مدرسية حسب قانون حزب الدعوة الحاكم , تم تعين يحيى بدرجة مدير عام في مكتب رئيس الوزراء لكنه مفرغ عند عائلته في السويد حاله كحال الآلاف غيره ويستلم راتبه في منزله عن طريق صديقه عدنان الأسدي الذي يزور عائلته شهرياً في هناك. صديقي يحيى كما أسلفت مؤدب وخلقوق وهادئ لكنه وبسبب الحياة الكئيبة في السويد تعرض الى الكئابة ويأخذ مرتب من دائرة الصحة الإجتماعية في السويد على أساس هو مريض نفسياً, ويزيد على ذلك هو مصاب بمرض "النعاس" حيث يتثاوب دائماً ويشعر بالنعاس باستمرار رغم أنه "ينام 18 ساعة في اليوم" وهو على هذا الحال منذ 12 سنة. تم تعين يحيى قبل سقوط الصنم معلم في مدرسة أهلية عربية في السويد تابعة للجالية العراقية تفتتح أبوابها فقط يوم السبت حيث تعلم اللغة العربية والقرآن الكريم, لكن يحيى وبسبب ضعف شخصيته لم يستطيع إدارة الصف الذي أنيط به حيث الهرج والمرج لايتوقف من قبل الأطفال وهو قدم طلب بأعفائه من هذه المسؤولية لأنه وحسب قوله لايستطيع إدارة الصف ولايمتلك قدرة وكفاءة وشهادة للعمل كمعلم وفوق ذلك قدم أهالي الطلاب طلب إلى إدارة المدرسة العربية لإعفاء يحيى من المسؤولية لأن أبنائهم تراجع مستواهم بسبب يحيى. واليوم بعد أن ورط نوري المالكي صديقي الخلوق والمؤدب يحيى الناصري بمنصب كبير سيفشل به مليار بالمئة وستضيع أربع سنوات جديدة من حياة أهالي الناصرية الكرام بعد أن ضاعت أربع غيرها بزمن المحافظ السابق الحسن. لايسعني من القول سوى "العزاء لكم أيها المساكين الفقراء في الناصرية المنكوبة" وأقول لصديقي العزيز أبو زكريا المحترم, أخي يحىى أتوسل اليك تنازل عن المنصب ولا تجعل الناس تَسُبك و لاتحرم أهالي الناصرية من فرصة البناء والعمران والتطور والعيش الكريم. صديقك وجارك في السويد محمد المياحي.