صحيفة اسبانية " الشيعة ضحايا حرب حقد وكراهية في العراق"

 

 

 

 

 

 

العراق تايمز/ قالت صحيفة "أ.ب.س ABC" الاسبانية في تقرير لها اليوم، أنه تم استشهاد 25 عراقيا وسقوط 122 من الجرحى في سلسلة تفجيرات نفذت بواسطة سيارات مفخخة في هجوم مسلح استهدف مناطق متفرقة من العراق.

واضافت الصحيفة أنه تم تفجير ما مجموعه 11 سيارة مفخخة في مناطق سكينة متفرقة ، اغلبها يقطنها شيعة، حسب المصادر التي استندت عليها الصحيفة والتي سبق و أن اعلمت باستشهاد 13 شخصا و56 جريحا.

الصحيفة الاسبانية قالت ان التفجير الذي أودى بأكثر عدد من الضحايا تم تنفيذه بمدينة البصرة التي تبعد بحوالي 560 كيلومتر عن العاصمة بغداد، والتي استشهد فيها 5 اشخاص من بينهم رجل أمن، وجرح أكثر من 10 اشخاص بسبب تفجير سيارتين كانتا محملاتان بمواد متفجرة.

ABC أضافت انه تم استشهاد 3 مدنيين في محافظة واسط جنوب العراق، كما سقط 30 جريحا في تفجير مزدوج مشابه لتفجير محافظة البصرة. بالاضافة الى استشهاد ثلاثة اخرين وسقوط عشرون جريحا بواسطة سيارة مفخخة  في محافظة النجف الاشرف الذي يبعد عن العاصمة بغداد بحوالي 160 كيلومترا.

وفي موضوع متصل قالت الجريدة الاسبانية أن سيارة مفخخة اسقطت 35 جريحا في محافظة ذي قار، بالجنوب أيضا بينما استهد اثنين من رجال الامن واصابة رجل امن اخر بجروح بلفية في تفجير بمحلة "طوز" التي تقع على حوالي 120 كيلو متر شمال العاصمة بغداد.

وقد ختمت الصحيفة تقريرها بأن شهر ماي الماضي كان الشهر الاكثر دموية في العراق منذ خمس سنوات باستشهاد 1045 شخصا في اعمال عنف حسب تقرير بعثة الامم المتحدة في العراق في اعمال عنف طائفية تستهدف الشيعة بالاساس ورجال الامن.

وفي موضوع غير بعيد وجب التذكير بأن عشرون جهادياً في مصر، أبرزهم زعيم تنظيم الجهاد محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وقعوا الشهر الماضب على وثيقة تدعو الى استهداف البلاد ذات الأغلبية الشيعية رداً على ما وصفوها بـ"المجازر التي يرتكبها الشيعة، ضد أهل السنة في سورية".

وقال الموقعون على البيان، الذي بثته القيادات الجهادية إنه «جاء من منطق مسؤوليتنا تجاه أهلنا أهل السنة في كل مكان بعد سعي حزب الله وإيران لتقسيم المنطقة إلى دويلات، تتبع في عمومها الشيعة الاثنى عشرية»، داعين إلى «قتل كل من شارك في الهجوم على القصير».

ورأى محمد الظواهري في تصريحات صحفيةأن «دعوة المجاهدين من أهل السنة لاستهداف الشيعة في بلادهم نقلة نوعية للعمليات، التي تستهدفهم، بعد أن أصبحت بلاد أهل السنة مرتعاً للروافض، الذين يريدون قامة دولة الهلال الشيعي التي ستضم دول الخليج وشرق السعودية، وجنوب العراق، وأذربيجان، وجنوب لبنان».