دعوة المغنية احلام من قبل مستشاري وزير الثقافة العراقي

 

دعوة مطرب أو مطربة ما لإحياء أو زيارة بلد تتم عبر متعهد حفلات وهو مواطن عادي ومسألة تجارية متعارف عليها في كل الدول وهنالك طرق وأساليب للدعوة.. أما دعوة ممثل وزير الثقافة العراقي وطريقتة بالوصول للمغنية الإماراتية أحلام توضح حجم عقدة النقص عند الحكومة وممثليها وبهذه الطريقة المذّلة للثقافة وصفاقة الشخصين المتملقين لوزيرهم حيث يذكرون اسمه لها وهي لا تفرق بين رئيس الوزراء أو الرئيس أو الوزير. ما الذي يدور في راس هذا الشخص الذي يدعوها بطريقة غير مهنية وبمكان وكأنها في طريقها إلى الحمام. سجلوا تلك اللقطات لالشي سوى تملقهم لسيدهم الوزير وكأن الشخص القصير الذي ذكر اسم الوزير مطأطئ رأسه وحالته تقول ( اشهدولي عند الأمير ) ، ما هذا الرخص والعقدة بالنقص ؟ لماذا تحاول الحكومة ومستشاريها التنازل للغرباء على حساب كرامة المواطن ؟

مارأي الوزير بهذه الطريقة المهينة للمثقف والمواطن العراقي ؟
ترى هل يعرض ( مستشاري) الوزير هذه اللقطات على ( معاليه) ؟

هل تقوم اللجنة الثقافية في البرلمان لاستدعاء هذان الشخصان للبرلمان لتوضيح ما رود في هذه اللقطات التي تناولها العراقيين بألم عبر إليوتوب والفيس بوك.

هل يحتاج أي توضيح وكلامه واضح؟

هل يعتقد وزير الثقافة (ومستشاريه) و ( خبراءه) ان دعوة أحلام تحل مشكلة العراق الأمنية أو ترفه عن الشعب العراقي ؟

افتونا يا خبراء وأبناء ( عاصمة الثقافة)

إذا كان (رسول) الوزير مستعدا لضيافتها بالعراق فكم سيدفع لها ومن أي خزينة ؟ علما ان احد فساتين احلام يتجاوز 3000 ألف دولار أميركي ، وأين ستغني غير نادي الصيد أو المنطقة الخضراء ؟