موسى عبد اللات يروج أخبار كاذبة حول تعذيب وقتل أردنيين معتقلين في العراق، والخارجية الاردنية تفند ذلك. |
العراق تايمز/ على إثر الحادث الذي شهد على تفاصيله المركز الثقافي الملكي بعمان الاردن في مايو الماضي، والذي كان عبارة عن هجومات استفزازية اردنية بحق الشعب العراقي، على خلفية فعالية أقامتها السفارة العراقية هناك، حول التعريف بالمقابر الجماعية بالعراق، وذلك عبر ترديد الهتافات المناصرة لصدام حسين وحزب البعث، قبل ان يجدوا الفرصة للدخول في نزاع مباشر مع العراقيين الذين كانوا موجودين بالحفل. قامت بعض الجهات الاردنية مؤخرا بنشر أنباء كاذبة حول أردنيين قالت انهم لقوا حتفهم في أحد السجون العراقية بعد أن قطعوا أشواطا طويلة من التعذيب، حيث صرح ما يسمى بمحامي التنظيمات الاسلامية و"الجهادية" في الاردن المدعو موسى عبد اللات (الصورة) بوفاة أردنيين اثنين في السجون العراقية صباح يوم أمس. وأشار العبد اللات كونه الناطق الاعلامي باسم لجنة الدفاع عن المعتقليين الاردنيين في الخارج، ان احد المعتقلين الاردنيين توفي على أثر تعذيب وحشي تعرض له، والاخر نتيجة اضراب عن الطعام، محملا المسؤولية لرئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور. فيما فندت وزارة الخارجية الاردنية وشؤون المغتربين هذا الخبر وأكدت انه لا صحة مطلقا لما تردد امس عن وفاة معتقلين أردنيين اثنين في السجون العراقية نتيجة لتعرضهما للتعذيب. الى ذلك، نفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي ما جاء على لسان محامي المنظمات الاسلامية بأن اردنيين اثنين توفيا في السجون العراقية نتيجة لتعرضهما للتعذيب، مشيرة الى ان الوزارة اجرت اتصالات امس مع السفارة الاردنية في بغداد التي نفت الخبر بدورها واكدت سلامة جميع المعتقلين في السجون العراقية. واعتبرت الرافعي في تصريحات صحفية ما اثير بهذا الشأن عار عن الصحة، مبينة ان السفارة تقوم بالاطمئنان على المعتقلين الذين شارفت قضيتهم على الانتهاء في ظل مرور اتفاقية تبادل المعتقلين بين الاردن والعراق في مراحلها الاخيرة ليتم بعد ذلك تطبيقها، حيث سيتم من خلالها تحقيق مبدأ امكانية اتمام مدد محكومياتهم كل في بلده. وشددت الرافعي على ان وزارة الخارجية تولي ملف المعتقلين الاردنيين في الخارج اهمية كبرى وتعتبره احد ابرز اولوياتها بشكل عملي ولا تدخر جهدا لحل اي قضية تتعلق بهم بشكل يضمن لهم الافضل. تجدر الاشارة الى انه في مطلع الشهر الحالي ألقى الجيش العراقي القبض على 54 إرهابيا خطيرا من تنظيم القاعدة بينهم ثلاثة إرهابيين أردنيين فارين من سورية. ونفذت قوة خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب عملتين نوعيتين أسفرتا عن اعتقال شبكتين إرهابيتين تتكون الأولى من 16 إرهابيا نفذت علميات تفجير سيارات مفخخة والثانية من 10 إرهابيين كانت تخطط لتفجير أكبر منشأة نفطية في بغداد. وداهمت قوة من الشرطة العراقية وكرين في منطقتي الصينية ويثرب بمحافظة صلاح الدين وألقت القبض على 25 إرهابيا. وألقت قوات حرس الحدود القبض على 3 إرهابيين أردنيين فارين من سورية وتصدت لهجوم نفذته مجموعة إرهابية من داخل الأراضي السورية حاولت التوغل داخل الأراضي العراقية قرب منفذ الوليد الحدودي وأسفر الاشتباك عن استشهاد ضابط واثنين من عناصر القوة وهروب المجموعة الإرهابية. |