أن ما يجري في العراق وعلى ارض الواقع من أخفاق يتفق الجميع على ان العملية السياسية في العراق تنبض في حياة معطلة والتي خلقت واقع من الاستنزاف للأموال والوقت دون أن تتقدم خطوة واحدة لبناء دولة حديثة فالمحاصصة شاركت في انقطاع الانجاز والتشريع بل وإضافت من التوترات والمماحكات السياسية التي قضت على الديمقراطية . دولة القانون كانت متقصدة أن تساهم في ذلك ليتسنى لها أن تسرق وتنفذ أجنداتها وتعلق بعدها الفشل على الشركاء وهذه من أخطاء القائمة العراقية التي وقعت فيها كان لها أن تبقى معارضة لتقويم العملية السياسية بشكلها الصحيح . اليوم المواطن أصبح على مستوى من النضج السياسي وشخّص أين يكمن الخلل وكذلك الكتل السياسية الأخرى لذلك عملت هذه الكتل جاهدة عندما عجزت عن تحقيق الأغلبية في الانتخابات المحلية إلى التحالف في ما بينها بعد ما عانت من التهميش والإقصاء قاصدة عزل وأبعادمن كانوا متفردين بالقرار ومن كان المهيمن على السلطة وكان سبب هذه الأزمات والفساد... مما وضع هذا التغيير المفاجئ دولة القانون في حرج ومأزق لم تكن تتوقعه حيث أن مختار العصر يعض على يده ندما ألان هو في موقف صعب كمن علق من قدميه لا يقوى على فعل أي شئ بعد أن كان متغطرسا في التعامل مع الشركاء أصبح ذليل العصر لا يستطيع فعل أي شئ سوى المساومة والأغراء بطرق وأساليب رخيصة( كما تعود سابقا) لبعض الإطراف محاولا تشظية هذا التحالف الجديد كما فعل بالقائمة العراقية.. . رئيس الحكومة بعد أن كان يتصور ويحلم أنه الشخص الذي لايقهر الان سفهت أحلامه وأصبح ذليل العصر بعد أن تلقى الضربة الأولى في الانتخابات المحلية وهذه الضربة جعلت من المحتمل ان يواجه ملفات الفساد يعلن عنها رؤساء الحكومات المحلية الجدد التي ستقوده هو وأتباعه إلى المحاكم أو هروبهم إلى خارج البلاد من حيث قدم كما فعل أسلافه وأتباعه الذين هربوا بعد اكتشاف سرقاتهم وجرائمهم بحق الشعب . ألان العملية السياسية في الخطوة الأولى على المسار الصحيح بعد هذا التحالف العملاق الذي علق مختار العصر من قدميه.... فخ وقع فيه بسبب غروره بعد أن نصبه لشركاءه . ألان أقول لك يارئيس الحكومة ويا مختار العصر . أن ألأيام دول ؟ والعراق بلد الأنبياء والحضارة وهو أكبر من أن تقوده الصعاليك. |