أطلق مجموعة من الفايسبوكيين العراقيين حملة عبر الانترنت يطالبون فيها محاكمة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي.

وقد طالب هؤلاء الشباب من خلال هذه الحملة التي كانت تحت عنوان "دق جرس الاستجواب يا مالكي" بضرورة استجواب هذا الأخير عن السنوات الثمان التي قضاها على كرسي الرئاسة، وسط فساد اداري وازمات جرت على الشعب العراقي المزيد من المحن دون تقدم يذكر، وقال الشباب في بيان لهم "ان الشعب يعي ماتقوم به الحكومة الآن من افتعال للازمات وصراعات في ما بين السياسيين على حساب الشعب الاعزل، الذي خرج من بودقة صدام حسين وحزبه البعثي العفلقي ودخل الى المالكي وحزبه الدعوة المجوسي، الذي الي الان قد سُجل على هذا الحزب المقيت اكثر من (10000)جريمة مرتكبة بحق الشعب العراقي"

وأضاف البيان استنادا على احصائيات سجلتها اليونسكو ومنظمات اخرى، العدد المهول لعمليات السرقة والاختلاسات والقتل والتعذيب والتطهير العرقي، التي يتورط فيها حزب المالكي، ناهيك عن حالات الفساد الاداري والاخلاقي من تجويع ودهم المنازل وغيرها مشددين على ضرورة استجواب المالكي و حضوره تحت قبة البرلمان كي يستجوب حول السنوات الثمان الماضية وفيم قضاها، وعن ما انجز وما لم يتم انجازه من مشاريع وعد بها اثناء حملاته الانتخابية، وعن الاموال التي صرفت من ميزانية العراق التي تعتبر كأكبر ميزانية في الشرق الاوسط ،داعين الى اجراء محاكمة عادلة تقتص من المالكي وما ارتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب العراقي.