القذافي اراد فضح مقتل بن لادن عام 2001، وأمريكا سارعت لانقاد الموقف |
العراق تايمز / لا شك وان الجميع لازال يتذكر عندما خرج علينا اوباما في3 مايو2011 ليعلن خبر وفاة بن لادن المتوفي بالفعل في عام 2001. فلماذا تم اعلان الخبر في الا سنة في سنة 2011 ولماذا هذا التوقيت بالذات؟ يقول الكاتب العراقي سليم مطر صاحب كتاب "المنظمات السرية التي تحكم العالم"، بآن هناك اسرارا كثيرة قد كشفها له صديقا امريكيا وهو علي فراش الموت، و هذا الصديق الامريكي كان عضوا بارزا في احد المنظمات السرية التي تتحكم بالعالم، من خلال سيطرتها علي قيادات الولايات المتحدة والكثير من البلدان الغربية، وكان من ضمن الاسرار التي افشاها له . ان تمثيلية مقتل بن لادن لم تكن متقنة جيدا، وفيها الكثير من النواقص الإعلامية المفضوحة بسبب الاستعجال الذي تمت به، و انهم اضطروا بآن يسرعوا في هذه التمثيلية بسبب ظرف طارىء قد فوجئوا به، وهو ان القذافي بعد مقتل ابنه سيف العرب في30 ابريل2011 عقب قصف باب العزيزية، خرج عن طوره و شرع في تنفيذ مهمة لم يكونوا يتوقعوها، بالاستعانة بعناصر من المخابرات السعودية والباكستانية العليمة، بأسرار علاقة المخابرات الامريكية بالقاعدة. فقد اراد القذافي الاتصال بقادة القاعدة الميدانيين الذين لا يعلمون ارتباط قادتهم بالمخابرات الامريكية، لكي يعطيهم الدليل القاطع بأن بن لادن ليس له وجود الان، وان الظواهري الذي يدعي انه يلتقي به، ما هو الا كاذب وعميل بالمخابرات الامريكية، لذا فقد اضطرت المخابرات الامريكية بالإستعجال في تنفيذ تمثيلية مقتل بن لادن، لكي تتمكن بسرعة من غلق ملفه مع الإبقاء علي إمساكها بالخيوط الرئيسية، والاستمرار بعملية تفكيكها بصورة سلمية دون خطر تمرد بعض فروعها لذا فإن روبرت غيتس ترك منصبه بالدفاع قبل ايام من اعلان مقتل بن لادن بسبب عدم اقتناعه بإمكانية نجاح التمثيلية، وقد حل محله بانيتا رئيس المخابرات المركزية، من اجل البدء في المرحلة الجديدة القاضية بمنح الجيش الامريكي دورا مخابراتيا يتلاءم مع السياسة الجديدة. كذلك تم تعيين الجنرال بترايوس القائد السابق للقوات في العراق وفي افغانستان ، رئيساً للمخابرات المركزية لآنه يملك خبرة طويلة في التعامل مع شعوب الشرق الاوسط. |