خلال زيارته لمؤسسة الشهداء و دائرة رعاية المرأه طالب السيد رئيس الوزراء بتخفيض مخصصات و رواتب الرئاسات الثلاث و الوزراء نزولاً لأصحاب الدرجات الخاصه من عصابة الحراميه الجاثمه على صدورنا.
و أنا بالنيابه عن أسر الشهداء و العوائل المحرومه من خيرات وطنها المستفيده من رواتب دائرة رعاية المرأه و البالغه " فلاسين " أدعو البرلمان العراقي " الموقر " الى مضاعفة الرواتب و المخصصات لجميع أفراد العصابه صغيرهم قبل كبيرهم شريطة أن يؤخذوا و هم على وضوء الى كربلاء المقدسه للحلفان عند رأس الأمام أبو الفضل العباس عليه السلام أبو راس الحار على أن لا يسرقوا ولا ينهبوا و لا يرتشوا و لا " يكمشنوا " و أن لا تبشرهم نفوسهم الشريره الوضيعه ولا يفرحوا عندما تذكرهم بالمثل المصري الشائع (( قالوا للحرامي إحلف .. قال جالك الفرج )).
أما عن العرب السنه من أعضاء العصابه فهم معفيين من هذا اليمين لأعتبار عدم أيمانهم به أصلاً، كما لأنهم يستحقون الشفقه لأنهم كالكلاب السائبه التي تعيش على ما تقتاته من بقايا الأكل في المزابل يسرقون الفتات و يمصمصون " العظام " مما يرميه لهم كبار الحراميه من العرب الشيعه.
|