اذا كان امن بغداد ثمنه العضاض فاهلا بالرئيس

 

نحن في زمن ما باتت القيم تصمد امام الباطل لانه طغى، وتحت مصطلح في السياسة يجوز ما لايجوز مثلما الشاعر يجوز له ما لايجوز للنحوي،بدانا نعيش المتناقضات، ولكن على اقل تقدير نحتفظ بقيمنا ونناى بانفسنا عن مهازل التاريخ فلاعجب عندما يُقبل المالكي النجيفي لتهدأ وتيرة التفجيرات في بغداد ولا عجب ان ينقض سياسي مواثيقه مع الاخرين ، ولا عجب ان يكون ارهابي عضو برلمان فهاهو الجنابي اعلنها صراحة في الدورة الماضية انه ينسحب من البرلمان لينضم الى الجماعات المسلحة برتبة مفتي .
هنالك من يضع يده بيد الشيطان ولا ننصدم اذا ما علمنا بحكم سوابق واضع اليد ولكن هنالك من يتعوذ من الشيطان واخيرا يقول هذا كان ياما كان وعلينا الان.
اشتدت التفجيرات في بغداد لارغام التحالف على سحب ترشيحه للدكتور ابراهيم الجعفري في الدورة السابقة ونتيجتها ان الشارع العراقي هو الاخر قال فلينسحب حتى تهدأ التفجيرات وكان ما كان ولكن الان عاد ذلك الزمان فلو ان ما حصل في بغداد هو الخطوة التي تؤدي الى امن بغداد فلنهتف اهلا بالرئيس العضاض ونامل ان لا يكون عضاض ، وليزعل القانون اذا طبق القانون
اللهم العن الطائفجية اللهم العن القومجية اللهم العن الحزبجية وكل هذا اللعن يستحقه الغدارجية ، نامل التعايش وليس التناهش نامل التعانق وليس التراشق نامل الاخوة وليس العبوة،نامل الحذر وليس القدر، فالماضي يحكي واليوم يبكي وغدا سيشكي ، قل افاً لك يا وطن بل قل افا لك يا شعب بل ابتدئ باف الحكومة لا والله بل قل افاً للاحزاب والكتل وتعسا والف تعسا لبريمر الذي هندس افشل قانون للانتخابات في العالم .
هل يستطيع مرشح فائز واحد سواء برلمانيا او محليا سابقا والان ان يقول لنا محاسن هذا النظام الانتخابي الكتلوي الذي انضوى تحت خيمته الارهابي وغير الكفوء والحرامي؟!!!! .
النتيجة النهائية هذه التحالفات باتت مهزلة اخرى من مهازل التاريخ والتي لاتعرف ثمارها فلا النزاهة موجودة في الانتخابات ولا الفائدة موجودة في التحالفات ولا السعودية تمل من التفجيرات ولا المالكي يرضخ للتهديدات،ولا الشعب يودع الاهات والانات الا بتغيير نظام الانتخابات.