في سؤالي هذا أردت أن أوضح حقيقة أن يتخذ الانسان ( موقف الشجاع ) في أي أمر يعرض مستقبله ومستقبل غيره للخطر ، مهما كان هذا الخطر صغيراً أو كبيراً ، لانه عندما يتعرض لموقف ما صعب عليه أتخاذ القرار ، وذلك لآن أجل أو أهمل أو تجاهل رأيه في هذا الموقف قبل أن يحدث تكون ردوده وأفعاله غالباً أتخذت المنحني السيء أو الاتجاه الخاطىء .فالاب الذي تجاهل أتخاذ قرار من تصرفات ولده الطائشة يؤدي ذلك الى حدوث نتائج سلبية كبيرة وكثيرة في المستقبل . والملك أو الرئيس يجب أن يكون على حكمة دائماً والمفروض عليه أن يكون على دراية لكل المواقف المحتملة قبل وقوعها والتعرض لها ، فلو جاءه الوزير وقال له سنخوض الحرب .. فلو قال نعم يعني ذلك أراقة دماء الملايين من البشر، ولو قال ( لآ ) يعني أنه يحافظ على دماء الملايين من البشر . والانسان معرض لهذه المواقف أن يكون مسؤولا عن حياة ومستقبل العديد ، فاذا كان مشتتاً يخرب ويدمر كثيراً في الارض .. وهنا أطرح بعض الاسئلة لعل الاجابة عليها ب (صح ) أو( خطأ ) :ـ
1- البعث والدعوة وجهان لعملة واحدة . ( ) 2- المالكي رئيس وزراء مُسير وليس مخير . ( ) 3- حكومة المالكي الحالية حكومة أزمات وليست حكومة خدمات . ( ) 4- المالكي مخادع وليس صادق بوعوده واتفاقياته ومواثيقه . ( ) 5- حزب الدعوة تنظيم المالكي صورة مشوهه لحزب الدعوة الاسلامية . ( ) 6- المالكي ديكتاتور صغير . ( ) 7- المالكي يسعى لتطبيق مبدأ ما نطيها . ( ) 8- يقال للمالكي أنه كذاب . ( ) 9- المالكي يحارب الفساد والمفسدين ولا يحارب أصحابه المفسدين . ( ) 10 - المالكي يقتل القتيل ويمشي بجنازته . ( ) ملاحظة : - أن كانت أجاباتك بكلمة ( صح ) أكثر من كلمة ( خطأ ) فأنك تحمل أحساس وطني متصاعد بقدر كلمات ( صح ) ، وأذا كانت أجاباتك بكلمة ( خطأ ) أكثر من كلمة ( صح ) فأنك تحمل أحساس سياسي متصاعد بقدر كلمات ( خطأ ) وحذاري من هذا الاحساس الذي يتغير في ليلة ويوم بحثاً عن المنافع والمصالح الشخصية .أذن انت عرفت أحساسك في أي أتجاه يتجه ، فالذي كان أحساسه أحساس وطني عليه أن يحافظ عليه من المغريات مسدسات وملايين الدنانير تجوب بها فرق مكلفة لتغيير أحساسك فحافظ على سمعتك من تلك الملوثات . أما الذي كان أحساسه أحساس سياسي عليه أن يراجع نفسه ويتجه نحو الاتجاه الصحيح وهو الاحساس الوطني الذي لا ينتهي ، بينما نجد الاحساس السياسي سوف ينتهي كما أنتهى أحساس البعثيين اتجاه صنمهم . |