شيعة مصر يحتفلون بالدماء والشهداء |
في سابقة غير معقولة أن يترك الجيش المصري بأمر من الرئيس محمد مرسي ودعم سعودي إسرائيلي قطري تركي ، أن يتركوا الحرية الكاملة للتكفيريين السلفيين بتنفيذ مجزرة وسط القاهرة وشن هجوم مسلح بأسلحة بيضاء وهراوات على مواطنين مصريين جريمتهم أنهم يتهيئون للاحتفال بمناسبة ولادة الإمام المهدي المنتظر{عج} في القاهرة ... شن أوباش العصر وسقط الرجال والمتخلفين المتشددين من أتباع المهرج محمد العريفي ويوسف القرضاوي المشبوهان بانتمائهما للإسلام، المعروفان بحقدهما على آل البيت{ع} وشيعتهم ، شنوا هجوما بعد شحن خطابي في صلاة الظهر يوم الأحد 13 شعبان 1434هـ ، من احد مساجدهم التي تطبخ فيه القرارات التكفيرية ، وكان حصيلة الهجوم استشهاد أربعة مواطنين مصريين شيعة ، كان من ضمنهم المرحوم الشهيد المجاهد البطل {حسن شحاتة} الذي سيصبح رمزا لمسلمي مصر والعالم العربي والإسلامي كله .. شهيد ستعطي دمائه الشريفة دفعة وهمة عالية لأبناء الكنانة دفعة قوية للبحث والتقصي عن الحقائق التي نادى بها واستشهد من اجلها الشهيد شحاتة ... ونحن اليوم نرفع أصواتنا عاليا نستنكر هذه الممارسات العدوانية التكفيرية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وتنفذها مدرسة الإرهاب والتشدد في العالم المملكة السعودية وقطر وبقية مزابل الأنظمة وسقط المتاع ..وقد تغافلت بتعمد وتخطيط مسبق القنوات المعادية للشيعة التي لم تذكر الخبر لحد الآن ،والتي تدعم وتساند الإرهاب وتدعمه وتروج له في العالم العربي مثل الشرقية وبغداد والسافلتين{ الجزيرة والعربية} اللتان تعتاشان على إثارة الحرب الطائفية بين الأخوة المسلمين .. إن موت المرحوم الشهيد حسن شحاتة سيخلق جيلا متسلحا بالمفاهيم الدينية الصحيحة التي جاهد واستشهد من اجلها أشراف أبناء مصر ورجالها المؤمنين .. في الوقت نفسه نرفع صوتنا { نحن الشيعة} عاليا إننا نستنكر كل اعتداء على إخواننا السنة أو تعرضهم للعنف سواء في العراق أو مصر أوفي غيرها من البلدان لتفويت الفرصة على المخطط التكفيري الهدام ... وحسبكم هذا التفاوت بيننا ... وكل إناء بالذي فيه ينضح لقد وصل شيعة مصر بحمد الله إلى مرحلة متقدمة من البناء الفكري ، بدليل هذه الدماء الطاهرة الشريفة التي جرت على يد الأوباش ، وسيكون في مصر مستقبلا شهداء ترتقي دماءهم إلى مصاف الشهداء من شيعة العراق مثل آل الصدر وال الحكيم وال المبرقع وبقية الشهداء الذين طرزوا ارض العراق بالدم الطاهر دفاعا عن مذهب آهل البيت {ع} ، وستكون جميع مدن مصر مستقبلا بفضل دماء الشهيد حسن شحاتة والذين سقطوا معه بمناسبة الاحتفال بولادة الإمام الحجة {عج} عام 1434 هـ . تردد في القاهرة والإسماعيلية وأسيوط ودمياط وجميع المدن العربية ..تردد .... لبيك يا حسين .. كلا كلا قرضاوي ... كلا كلا يا إرهاب .... |