توركمن ايلي يطالب الحكومة السماح بتشكيل قوة تركمانية تتولى ألامن في قضاء طوز خورماتو

 

 

 

 

 

 

كركوك: طالب حزب توركمن الحكومة العراقية بالسماح الفوري بتشكيل قوة تركمانية خاصة تتولى مهام ادارة الملف ألامني في قضاء طوز خورماتو.

وقال الحزب في بيان لمكتبه الاعلامي تلقت العراق تايمز نسخه منه ان "منذ سنوات عدة والمناطق التركمانية في العراق تتعرض الى هجمات ارهابية سواء بواسطة السيارات المففخخة أو الانتحاريين وقد تسبب هذا ألامر في ايقاع المئات من الشهداء وألاف الجرحى من أبناء المكون التركماني في العراق اضافة الى الحاق خسائر كبيرة بممتلكاتهم, وطيلة هذه ألاعوام قدم التركمان مقترحات عديدة الى الحكومة ألاتحادية وألاطراف المعنية كانت تتضمن مقترحات تسهم في ترسيخ ألامن وألاستقرار في المناطق التركمانية الا انه جرى غض النظر عنها, ولم تؤخذ بنظر ألاعتبار".

واكد البيان على ضرورة ايجاد حل عاجل وسريع وايقاف نزيف الدم التركماني في هذه المدينة المنكوبة قائلا" اننا نطالب باسم حزبنا بتشكيل لجنة ثلاثية للتنسيق في الملف الامني في مدينة طوز خورماتو وتضم ممثلين عن الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان وممثل عن الشعب التركماني في العراق, كما ونطالب بالسماح الفوري بتشكيل قوة تركمانية خاصة تتولى مسؤولية ادارة الملف الامني في قضاء طوز خورماتو, كما ونطالب باتخاذ تدابير أمنية فنية في محيط قضاء طوز خورماتو عبر اقامة جدار كونكريتي عازل, أو حفر خندق حول محيط مركز المدينة أسوة بماهو عليه الحال في بعض مناطق العاصمة بغداد, كما ونطالب الجهات المعنية بالدولة بالقيام بتمشيط المناطق المحيطة بقضاء طوز خورماتو من قبل قوة تضم في قياداتها ضباطا من أبناء المكون التركماني في العراق, كما ونطالب بدعم الكيانات السياسية في مدينة طوز خورماتو كي يتمكنوا من القيام بدورهم والمساهمة في ضبط الوضع الامني في القضاء, كما ونطالب الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان ودول المنطقة وألامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالمساهمة في اتخاذ التدابير اللازمة لضبط الوضع ألامني في قضاء طوز خورماتو وانهاء الوضع المأساوي الذي تعيشه هذه المدينة,كما ونطالب مجلس النواب العراقي بسن قانون خاص يتم بموجبه استحداث محافظة طوز خورماتو, لأن قضاء طوز خورماتو بالاضافة الى خصوصيتها التركمانية فانها تتميز بتعدديتها القومية والمذهبية بعكس مركز محافظة صلاح الدين الذي يطغى عليه لون واحد".

واشار الحزب في بيانه الى الصراع الموجود بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان بهدف السيطرة على ماتسمى بالمناطق المتنازع عليها ( المناطق ذات الغالبية التركمانية في العراق ) أثرت سلبا على الوضع ألامني في تلك المناطق , وحتى اليوم مازلنا نرى الشعب التركماني في العراق يتعرض الى هجمات ارهابية شرسة من جانب مراكز متعددة, والغاية منها اجبار التركمان على ترك مناطقهم والرحيل عنها والتي يعيشون فيها منذ أكثر من الف عام كي يتسنى للأخرين ألاستفادة منها, والوضع المأساوي اليوم في المناطق التركمانية يختلف عن باقي المناطق العراقية لخصوصيتها, فهناك مناطق عراقية تجري فيها تظاهرات منذ أشهر عديدة ولم يتم استهدافها بأية هجمات ارهابية بالسيارات المفخخة أو ألانتحاريين ونحمد الله على ذلك, الا أن الوضع في مدينة طوز خورماتو التركمانية يختلف عن ذلك فلايكاد يمر اسبوع واحد دون أن تشهد هذه المدينة هجمات ارهابية منظمة بالسيارات المفخخة أو بواسطة انتحاريين وهو مانتج عنه استشهاد المئات من التركمان وجرح ألاف منهم جراء هذه الهجمات, فيما اضطر المئات الى ترك مدينة طوز خورماتو والرحيل الى مناطق أخرى بحثا عن ألامان.