"أمير الرومنسية" فضل شاكر يقتل جنديين من حزب الله ( مرفق بفيديو)





العراق تايمز / انتشر على موقع اليوتوب شريط مصور للمطرب اللبناني المعتزل فضل شاكر هو يفتخر بقتله جنديين من حزب الله مستعملا عبارات بذيئة حيث قال :" قتلنا فطيستين، و 16 جريحًا منهم الله يزيدهم."

وقد وقف ثلاثة أشخاص من رفاق فضل شاكر بجواره وهو يهددون: "انتصارًا ومن دعم سيتلقوه من كل صيدا وطرابلس"، وقال أحدهم:" أي شيء يصير على الشيخ أحمد الأسير، وأنصاره، وعلى فضل شاكر، سيكون الرد مدويًا في كل المناطق، في طرابلس، في الشمال".

هذا رابط الفيديو على يوتوب:

http://www.youtube.com/watch?v=iY81M__tnLA

وقالت صحيفة هسبرس المغربية في مطلع تقرير لها عن الحدث :"من "بياع القلوب" الذي تغنى بـ"الحب القديم" و"سهرني الشوق" إلى الثائر الذي يقسم "سوف نبقى هنا"، متوعدا "سنظل فيها صامدين"، ومتحديا "طالع ع الموت يا إمي"....ومن التعاقد مع "روتانا" و"ماستر ميلودي" و" خيول" (شركات إنتاج فني)، إلى التآزر والمناصرة وحضور دروس "الشيخ أحمد الأسير" (داعية لبناني مناصر للثورة السورية).

مضيفة: إنه الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر، الذي غاب عن أذهان معجبيه وبقيت في أذهانهم صورة ثنائيه الغنائي الشهير مع المطربة الخليجية نوال، إلى أن أزاحتها صوره الجديدة التي طالعهم بها، وقد أطلق لحيته وشارك في التظاهرات المؤيدة لسوريا بجوار الشيخ الأسير، والذي لازال يرافقه حتى اليوم وسط الاشتباكات التي تشهدها مدينة صيدا، مسقط رأس شاكر ومحل إقامته، منذ الأحد الماضي بين أنصار الأسير والجيش اللبناني.

وقد أصبح المطرب المعتزل، الذي لُقِّب بـ"أمير الرومانسية"، مطلوبا للعدالة، بعد إصدار المحكمة العسكرية اللبنانية، بلاغات بحث وتحر في حق الشيخ أحمد الأسير و123 شخصا بينهم فضل شاكر، الذي اعترف في مقطع فيديو نشر خلال الأيام الماضية على موقع يوتوب بمقتل شخصين تابعين لحزب الله اللبناني خلال الاشتباكات التي دارت في صيدا، موضحا أن 16 شخصا تابعا للحزب أصيبوا خلال هذه الاشتباكات، دون أن يشير إلى تاريخ ومكان المعارك.

تجدر الاشارة الى أن اسمه بالكامل فضل شاكر شمندر، من مواليد عام 1968، متزوج من فلسطينية وأب لثلاثة أبناء، يفخر بكونه ترعرع وسط مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الموجود بمدينة صيدا، وغنى على أسطح منازله وبين ناسه، ومنحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس جواز سفر فلسطيني بناء على طلب شاكر.

مع ولادة حركة الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في منطقة عبرا بصيدا بدأ شاكر يميل بانتمائه لهذه الحركة وبدأت الشائعات تتكاثر على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى خبر اعتزالهن لكنها لم تتأكد إلا مع ظهوره في تظاهرة لتأييد الثورة السورية الشتاء الماضي وسط بيروت إلى جانب الشيخ الأسير، حيث أنشد وقتها "سوف نبقى هنا".

أصدر لشاكر 11 ألبوما غنائيا و21 أغنية منفردة حتي إعلان اعتزاله بشكل نهائي أواخر عام 2012، وكان قد سبق له إعلان عزمه الاعتزال أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة.
وأكد شاكر خبر اعتزاله عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" قائلا "انتصاراً لنبيّ الإسلام صلّى الله عليه وسلّم، واعتذاراً منا لتقصيرنا بحقّه، أعلن اعتزالي من دون تردّد أو رجوع، وذلك قربةً إلى الله عزّ وجلّ".

ولم يكتف شاكر بدعم الثورة السورية عبر الأناشيد الدينية والأغاني الثورية فحسب، بل عبر عن مواقف سياسية شديدة اللهجة ضد حزب الله اللبناني وأمينه العام حسن نصر الله .

وقال شاكر في تصريحات سابقة إن "تنظيم حزب الله سيسقط مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا"، مضيفا أن "أهل السُنَّة في لبنان يتعرضون لظلم وممارسات مجحفة بحقهم بسبب تأييدهم للثورة السورية"، متهما "حزب الله وإيران الداعمين لنظام الأسد، والأجهزة الأمنية اللبنانية، بالتورط في ذلك"، على حد قوله.

وبخلاف مظاهرة الشتاء الماضي شارك شاكر أيضا العام الماضي في تظاهرة دعا إليها الشيخ الأسير احتجاجا على الفيلم المسيئ لخاتم الأنبياء محمد، حيثى غنى حينها أغنية "محمد يا رسول الله".

قرب شاكر من الأسير ليس قربا فكريا فقط، وإنما مكانيا أيضا، فالمطرب المعتزل كان يقيم في فيلته الخاصة بمنطقة عبرا التي تضم مسجد بلال بن رباح الذي يعتبر الأسير إمامه وخطيبه.

ولكن بعد اعتزاله تتردد الروايات أن شاكر ترك "فيلته" الخاصة وانتقل للعيش في شقة متواضعة في المربع الأمني الخاص بالشيخ أحمد الأسير (مصطلح يطلق على المنطقة التي يقيم فيها أتباع شخص أو عائلة أو تيار معين وتكون محصنة بمسلحين).