ما لا يدركه الامريكان عن الوهابية

 

الوهابية بدعة ابتدعها المبشر المسيحي البريطاني همفر بشخصية محمد ابن عبد الوهاب لنشر الفتنة بين المسلمين و قد نجح في مسعاه. استغل آل سعود هذه البدعة و اقاموا علاقة طفيلية مع محمد ابن عبد الوهاب لإدامة احدهما للأخر. محمد ابن عبد الوهاب يدعو الى طاعة ولي الامر و ان كان فاسقا كما افتى الشيخ القارض القرضاوي و آل سعود يدعون الى الامر بالمعروف و النهي عن المنكر على طريقته. بمرور الزمن تحولت هذه البدعة الى عقيدة ثم الى مذهب ثم الى مرض عقلي يسيطر على صاحبه كما تسيطر اوهام و هلوسة مرض الشيزوفرينية على المريض. تعاضد الامريكان مع الوهابية و آل سعود ناتج عن جهلهم بهذا المرض و اعتقادهم انهم قادرون على السيطرة عليه الى الابد بسبب غرورهم. الامريكان من اكثر الشعوب لجوءا الى اطباء الامراض العقلية الذين يسمونهم (شرنك) و الى المختصين بعلم النفس و الى استعمال العقاقير المنومة و المهدئة. الأحرى بهم ان يعوا ان الامراض النفسية و العقلية صعبة المعالجة و بعضها غير قابل للشفاء. الذي لا يفهمه الامريكان بان مرض الوهابية غير قابل للشفاء و المصابون به يتصرفون بدون ارادتهم بسب مرضهم و إلا فكيف يمزق الفرد جسده بحزام ناسف و هو يشعر بالمتعة و قرة العين. الامريكان لم يتعظوا من تفجيرات البرجين في نيويورك و من قتل جنودهم في افغانستان بهذه الاجساد المفخخة وفي كل مرة يقتل جنودهم بهذه الطريقة يتعالى لغو العسكر و السياسيين منهم بأنهم مسيطرين على الوضع و هم غير مسيطرين. النرويج بلد متحضر و متقدم في كل شيء و مع ذلك قتل نرويجي العشرات من ابناء شعبه و هو في زهو لأنه يعاني من مرض التطرف الشبيه بالتطرف الوهابي. الامريكان لم يتعلموا الدرس من تآخيهم الذي لم يدم مع طالبان و القاعدة بالرغم من خسارتهم البشرية و المادية و هم الان ينشرون الوهابية من المحيط الى الخليج. السبب في ذلك انهم يعانون من وهم السيطرة على الامور بضغطة زر و هذا تطرف وهابي و لكن بأعراض اخرى هي الغرور و الاعتقاد بالقدرة الخارقة. الغريب و العجيب ان آل سعود الجهلة علميا و معرفيا يستغلون علاقتهم بالوهابية و بأمريكا لمصلحتهم بينما الامريكان الذين يدعون العلم و المعرفة غير واعين بان آل سعود يستغلوهم لمصلحتهم و ان الوهابية انقلبت ضدهم في افغانستان و ستنقلب عليهم من المحيط الى الخليج. آل سعود يدعون الى الوهابية علنا و لكنهم لا يمارسونها بدليل ان امرائهم و اميراتهم منغمسين في مواخير القمار و الدعارة و المخدرات لتي تحرمها الوهابية و تكفر من يمارسها. متى يستيقظ الامريكان ليعوا بان السعودية هي راعية الارهاب و حاضنته و مصدرته لقتل الابرياء و منهم الامريكان.