هل ستشتعل الحرب الطائفية في العراق قريبا ؟


لازالت أشارات وتوقعات الحرب الطائفية في ألعراق تشكل حدسا مهما لنساء ورجال المجتمع ألعراقي المخلصين فمنهم من ينظم حملات التوجيه وجمع ألتواقيع ألمناهظة لخطر نشوب صراع شيعي سني ( يا الهي كم اصبحت أكره هذه التعابير) ولكن ما العمل ؟ ألخطر محدق والذين بيدهم ألأمر لا يأبهون مستمرون بسياستهم وتهميشهم لمن يعارضهم ,لمن يذكر كلمة حق أموال وثروات العراق تنهب بالمليارات كأن بعض ألسياسيون يحضرون أنفسهم للهروب كما ذكر قبل ثلاثة أشهر ألمتحدث ألرسمي للكتلة ألعراقية ألسيد حيدر ألملا ولم ينكر بانه شخصيا قد أعد حقيبته للهروب , فهل يعرف هؤلاء شيئا لا نعرفه نحن ؟ أنهم قريبون من مصادر أتخاذ القرار فيجب ان لا نستهزيئ بهم , بادرة أخرى أزدياد السرقات وتطور نوعيتها فأذا كانت بالملايين فقد أصبحت بالمليارات ألأن , وهناك التكالب على أعطاء المشاريع ألمهمة ألتي تدر أرباحا كثيرة للشركات التي تتعهد باعطاء جوازات سفر للمسؤول ألعراقي , لقد طالب المخلصون من أبناء ألشعب ألعراقي بسحب جوازات سفر المسؤولين حتى لا تتكرر لعبة السيد السوداني وزير التجارة والسيد أيهم ألسامرائي وزير الكهرباء الا ان هذه الموجة خفت وانتهت بفعل فاعل طبعا واصبحت المطالبة بجوازات دول أخرى تقليعة يومنا هذا ,طبعا هذا الكلام منقول عن مسؤول عراقي لا احب ان اذكر اسمه فللمجالس أمانات لا يمكن ان اتعداها ,أن نشوب حرب طائفية سوف  تحرق ألأخضر بسعر اليابس وتقضي على ما لم تستطع قوات ألأحتلال من ألقضاء عليه .أن مبادرة المرجعيات بالدعوة لأقامة صلاة جماعية هي بادرة محترمة لتقريب وجهات النظر وأقامة علاقات أخوية بين أبناء ألشعب ألواحد يجب ألأكثار منها وبنفس الوقت وضع حد لتجار ألسياسة وتجار ألحروب ألذين من مصلحتهم أثارة الفتن وخدمة ألأجندات ألخارجية ألتي لا تكف عن ألدعوة لأثارة ألشغب ودق أسفين ألخلافات بين ألطوائف المختلفة , يجب بنفس ألوقت ألعمل من أجل ألضغط على ألأحزاب وتوجيهها ,وفضح ألأنتهازيين والمصطادين في المياه العكرة ,وتشجيع المبادرات التي يقوم بها قادة سياسيين مثل سماحة السيد عمار الحكيم وسماحة السيد مقتدى ألصدر لتقريب وجهات النظر وتقليل مساحة الخلافات بين قادة ألاحزاب المتنازعة على السلطة لا غير .