الصحفي ناصر الحجاج ينفي تراجع النائب جواد البزوني عن الشكوى المقدمه ضده

 

 

 

 

 

 

البصرة: نفى الكاتب والصحفي العراقي، ناصر الحجاج، تراجع النائب جواد البزوني عن الشكوى القضائية التي اقامها ضده على اثر منشور كتبه الحجاج في صفحته الشخصيه على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".

وقال الحجاج ان " النائب في البرلمان العراقي عن مدينة البصرة جواد البزوني لم يتراجع عن الدعوة المقامه ضده كما ادعى في بعض وسائل الاعلام".

ووقع المئات من الكتاب والشعراء وشخصيات علمية ودينية، يوم امس الخميس، ببيانا اعلنوا فيه تضامنهم مع الصحفي ناصر الحجاج، مطالببين البزوني سحب الدعوى القضائية، ومنتقدين الوضع المزري للحريات في العراق.

وكان الصحفي ناصر الحجاج تلقى، تبليغاً رسمياً من مركز شرطة المعقل بضرورة مراجعة محكمة التحقيق الثانية نتيجة اتهامه وفق المادة 434 من قانون العقوبات، فيما أطلق عدد من المثقفين والإعلاميين العراقيين حملة جمع تواقيع للتضامن مع الحجاج، والذي نشر في الخامس عشر من شهر آذار الماضي منشوراً في صفحته ينص على "بعد سنوات من الفشل المتكرر لأعضاء مجلس النواب العراقي في معرفة معنى السلطة التشريعية ودورها وعلاقتها بالسلطتين التنفيذية والقضائية، وبالسلطة الرابعة (الصحافة)، فتحت مؤسستنا دورة تأهيلية لتعريف النائب بمعنى كلمة (نيابة)، وشرح مفهوم التوصيف الوظيفي للنائب، وبالواجبات والمسؤوليات المناطة به، وكذلك بعلاقة النائب بالمحافظة التي ينوب عنها، وعلاقة مجلس النواب بمجلس الوزراء، وبكيفية فتح (إيميل) جديد، وإرسال واستلام الرسائل عبره للتواصل مع العالم الخارجي".

يذكر أن ناصر الحجاج هو صحفي عراقي ولد في قضاء القرنة في عام 1969، وهاجر لأسباب سياسية إلى بيروت في عام 1991، ثم أنتقل في عام 2000 إلى الولايات المتحدة، وعمل لأعوام محرراً للأخبار في راديو سوا، ورئيساً لتحرير جريدة (The Islamic Time)، ومدرساً للغة العربية في جامعة مشيغان، وهو حاصل على درجة الماجستير في الأدب العربي، وله مجموعة شعرية تحمل عنوان (نبوءة مجنونة)، وأخرى بعنوان (كلاب طروادة)وكتابا في علم الاجتماع الأدبي عنوانه : السياب هوية الشعر العراقي، وقد عين عقب عودته إلى البصرة قبل أشهر رئيساً لمجلس إدارة قناة البصرة الفضائية التي هي قيد التأسيس.