بعد ان عين الرئيس المصري محمد مرسي محافظين جدد في عدة محافظات مصرية واجه موجة من الاعتراضات لان اغلب المحافظين هم من حزب الاخوان واتهمه البعض بأن الهدف من هذه التعيينات هو لبسط سيطرته على هذه المحافظات وخصوصا" المحافظات السياحية المهمة ومنها القصر, التي تمتاز بإرثها التاريخي وتشهد اقبالا" واسعا" من قبل السياح, وكان وجه الاعتراض هو كيف سيتم التعامل المحافظ الاخواني مع الافواج السياحية التي تأتي اغلبها من بلدان اوروبية وخصوصا" أن المحافظة شهدت مسبقا" استهداف لعدد من السياح في هذه المحافظة , الامر الذي قد يؤثر سلبا" على السياحة في هذه المنطقة دعوات للتظاهر بعد الاعلان عن تشكيلة المحافظين الجدد بدأت الدعوات للخروج لمظاهرات واسعة خصوصا" في محافظة القصر التي يرى سكانها ان تعيين المحافظ الجديد سيؤدي الى التأثير سلبا" على واردات السياحة في هذه المنطقة التي تشكل مصدر الدخل الرئيسي للمواطن في القصر , وقد طالب المتظاهرين برحيل المحافظ الجديد وأنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم وأتهم البعض منهم الاخوان باستهداف السياح في المحافظة في فترة سابقة , رغم نفي الاخوان لهذه التهمة وتأكيدهم على حفظ الهوية السياحية لهذه المنطقة الا ان كلامهم لم يلقى صدى" في الشارع المصري على ما يبدو الازمة السورية والموقف المصري أعلن الرئيس المصري محمد مرسي عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وقرر طرد السفير السوري من الاراضي المصرية دعما" للثورة السورية حسب قوله , وكان الرئيس مرسي قد اكد سابقا" لروسيا على ان العلاقات مع سوريا لن تتغير, ولكنه سرعان ما تراجع عن حديثه بشأن استمرار العلاقات الدبلوماسية مع سوريا خصوصا" بعد اعلان امريكا تسليح المقاتلين في سوريا , ولكن امريكا نفسها بعد ذلك قد اعادت النظر على ما يبدو بشأن موضوع تسليح المقاتلين , وقد أنقسم الشارع المصري حول قرار قطع العلاقات بين مؤيد ومعارض , فمنهم قد رحب بالقرار, في حين تساءل البعض الاخر لماذا لا تقطع مصر علاقتها الدبلوماسية مع اسرائيل وتطرد السفير الاسرائيلي من مصر بدلا" من ان تقطع العلاقات مع سوريا؟ وكيف يتحدث الرئيس بلهجة طائفية ويصف نظام الحكم في سوريا بالنظام الرافضي؟ يوم النزول العظيم حدد المتظاهرين يوم 30 حزيران يوما" للنزول الى الشوارع والتظاهر ضد حكومة الاخوان في مصر واطلقوا على هذا اليوم العد العكسي , وقد سماه البعض يوم النزول العظيم وقد بدأت حركة الاحتجاجات اعتراضا" على تعيين المحافظين الا انها على ما يبدو بدأت تتسع لتأخذ منحى ً آخر لتصل الى حد المطالبة برحيل الاخوان عن سدة الحكم , وقرر القائمين على تنظيم التظاهرات ان تشمل موجة الاحتجاجات جميع المحافظات في مصر فيما سارع الاخوان لحشد انصارهم والخروج بمظاهرات مؤيدة لحكم الاخوان , فيما سارعت الاجهزة الامنية لتطمين الشارع المصري وأكدت أستعداها لتوفير ألامن للمواطنين .
|