الاخوان في مصر.....؟

 

أن الاخوان جمعية دينية دعوية، وأن أعضاءها وتكويناتها وأنصارها لا يعملون في المجال السياسي، ولا يسعون لتحقيق أهدافهم عن طريق أسباب الحكم كالانتخابات, تلك هي اهدافهم عند التأسيس فقد اكد الاخوان على التوجه الى الشريعة الاسلامية. وفي بداية ثورة 23 يوليو ساند الإخوان الثورة والتي قام بها تنظيم الضباط الاحرار في مصر ,وبعد حل الأحزاب لم يبق من مؤيد للثورة إلا جماعة الإخوان ولهذا فانهم يجب أن يكونوا في وضع يليق بدورهم وبحاجة الثورة لهم." ليرفض عبد الناصر المطلب بدعوى أن الثورة ليست في محنة أو أزمة لكنه سألهما عن المطلوب لاستمرار تأييدهم للثورة، فأجابا: «اننا نطالب بعرض كافة القوانين والقرارات التي سيتخذها مجلس قيادة الثورة قبل صدورها على مكتب الإرشاد لمراجعتها من ناحية مدى تطابقها مع شرع الله والموافقة عليها.. وهذا هو سبيلنا لتأييدكم إذا أردتم التأييد.» وقام جمال عبد الناصر برفض الأمر قائلا: «لقد قلت للمرشد في وقت سابق إن الثورة لا تقبل أي وصاية من الكنيسة أو ما شابهها.. وانني أكررها اليوم مرة أخرى. كما اصطدم الرئيس جمال عبد الناصر بالإخوان صداما شديدا نتيجة لمطالبة الإخوان لضباط الثورة العودة للثكنات وإعادة الحياة النيابية للبلاد ، مما أدى إلى اعتقال عدد كبير منهم بعد محاولة أحد المنتمين إلى الجماعة اغتيال عبد الناصر. وبعد أن خلف الرئيس ((محمد أنور السادات)) جمال عبدالناصر رئاسة الجمهورية، وعد الرئيس السادات بتبني سياسة مصالحة مع القوى السياسية المصرية فتم إغلاق السجون والمعتقلات التي انشأت في عهد جمال عبد الناصر واجراء إصلاحات سياسية مما بعث بالطمأنينة في نفوس الاخوان وغيرهم من القوى السياسية المصرية تعززت بعد [[حرب أكتوبر((1973)) حيث أعطي السادات لهم مساحة من الحرية لم تستمر طويلاً ولاسيما بعد تبنيه سياسات الانفتاح الاقتصادي، وبعد إبرامه معاهدة السلام مع ((إسرائيل)) في عام 1977، شهدت مصر في تلك الفترة حركات معارضة شديدة لسياسات السادات حتى تم اعتقال عدد كبير من الإخوان والقوى السياسية الأخرى . وبعد اغتيال السادات في أكتوبر 1981 خلفه حسني مبارك والذي اتبع في بدايات حكمه سياسة المصالحة والمهادنة مع جميع القوى السياسية ومنهم الإخوان، وفي التسعينيات ظهرت حركات معارضة لحكم مبارك، ومعارضة لاعتراف حكومة مبارك مثل حكومة السادات بالصلح مع كل الدول مثل أمريكا وروسيا وإسرائيل. يتعرض الإخوان لحملات اعتقال موسمية ومنتظمة من قبل أجهزة وزارة الداخلية في مصر، وهي الحملات التي يصفها الاعلام الرسمي بأنها ضربات إجهاضيه, اذا العلاقة بين حكومة مبارك والاخوان علاقة سلبية, وبعد احداث ثورة ((25 يناير)) اصبح الوضع في مصر وعلى يد الاخوان كالتالي....! اولا- اسس الاخوان حزب الحرية والعدالة يوم 6 يونيو 2011م. ثانيا- انتخب محمد مرسي رئيسا للحزب. ثالثا- خاض الحزب أول انتخابات تشريعية بعد الثورة ضمن التحالف الديمقراطي من أجل مصر ونجح التحالف في الفوز بنحو 47%. رابعا- محمد بديع: المرشد الثامن والحالي للجماعة (16 يناير 2010 - حتى الآن- خامسا- سار مرسي على نهج سابقية في تطبيع العلاقات مع اسرائيل وهذا اول الوهن للخوان (( خالفوا مبادئهم )). سادسا- ليست لديهم رؤية استراتيجية للعلاقات الخارجية وسيكون هناك انعدام للتعامل معهم وستصبح العزلة مصيرنا مثل حماس وإيران وحزب الله ". سابعا- قيام تمييز عنصري في حكم الإخوان لمصر، حيث جاء: "أن الإخوان المسلمين يعملون على إقامة دولة دينية وأن تلك الدولة ستمارس التمييز ضد الأقلية المسيحية والطوائف الاخرى من المسلمين, وهذا ما حدث للشيخ حسن شحاتة وعائلته وقتلهم كونهم من اتباع ال بيت الرسالة المحمدية (( شيعة)). ثامنا- الإخوان يخططون لحرب شوارع في مصر"، حسب قول مرشد الجماعة محمد مهدي عاكف, وشرعنه” الاغتيالات والإفتاء بوجوبها، هو أمر دفع الإخوان وسيدفعون، أثمانه الباهظة.. فهو أولاً يصدر عن “إسلاميين” مثلهم، هم بنظر الرأي العام “كتلة واحدة”، يضع الإخوان وجهاً لوجه، أمام لحظة الحقيقة والاستحقاق، فإما الإقدام على فرط التحالف والمجازفة بمواجهة التيارات اليسارية والعلمانية منفردين، وإما إدامته والمقامرة بتحمل كل العواقب والتداعيات المترتبة عليه. تاسعا- وفي مصر، يرتفع منسوب العنف في الشارع، على وقع فتاوى تهدد بتقطيع رؤوس المعارضة وإراقة الدماء في الشوارع. عاشرا- اخطئه مرسي خطئة في التاريخ حينما قرر قطع العلاقات مع سوريا, كان الاولى لتيار اسلامي سلفي بان ينهي علاقته مع اسرائيل لامع دولة ليس لها سفارة او علاقة مع اسرائيل!!!!!؟ الحادي عشر- اصبح العدو الاول للمرسى وجماعته الشيعة اتباع الامام علي وال بيته وهذا واضح للمتتبعين من فتاوى للشيوخ الظلالة ضد الشيعة.