وطنية عفتان ..لاطاقة ولا..امان!!

 

"بخيرهم ما خيروني بشرهم عموا عليه"..فبدلا من استلام تيار كهربائي من الكهرباء الوطنية نستمتع به ..تبدأالمعانات لكون التيار عالي او واطىء فتحرق الاجهزة المنزلية ..وهذه ثالث ثلاجة يستبدلها ( المواطن شلش الققير) من مدينة الشعب بسبب الكهرباء الوطنية الغير مستقرة ..وبعد الوعود الكاذبة لمسؤلي الكهرباء بتحسنها برزت مشكلة اخرى خطيرة هي عدم استقرار التيار الكهربائي بسبب خراب شبكات التوصيل للمواطن ..فأين الصيانة ياوزير الكهرباء واين الوعود بجعل التيار الكهربائي مستقر ..فالمواطن "شاغت روحه وطلعت "بسبب وطنية عفتان الغير مستقرة والشحيحة بفصل الصيف وكلما حوالنا الاتصال ( بجناب مصعب المدرس جواله مقفل لو ميجاوب )

وصدق المثل الشعبي الذي يقول "لاتكول سمسم الا تلهم" ونحن نشك بان كل وعود وزارة النهب والفساد هي سمسم بالغيب..ولم نعد نصدق أي من الوعود التي تصدر من وزارة النهب والفساد..لكوننا لم "نلهم السمسم "لحد الان ..حيث الوعود كثيرة والفعل قليل لكون المواطن مل من الصبر على هذه الوزارة اللاوطنية والتي يتقاسمها الوكلاء والمفتش العام منذ سنين طويلة ..ولم نسمع لحد الان أي قضية فساد فيها رغم انها مليئة بالفساد ..ولانعرف من المسؤول عن شبكات التوزيع وكيف سيتم صيانتها حتى تاتي ساعات التجهيز بدون مفاجئات شيطانية تحرق الاجهزة المنزلية وهي نفقات اضافية يتحملها المواطن مع نفقات المولدات الاهلية ..بل بادر التاجر العراقي لاستيراد اجهزة لتنظيم التيار الكهربائي بدأ المواطن بشرائها بعد ان عانى الامرين بسبب عدم استقرار التيار الكهربائي ..كأن التاجر يعرف ماهو السبيل لكي يربح على حساب مآسي المواطن بسبب وطنية عفتان التي ليس فيها طاقة لتشغيل الاجهزة ولاامان ..