المجلس العربي بكركوك يتهم قادة الحراك الشعبي بقيادة "لعبة" لأغراض الدعاية الانتخابية

 

 

 

 

 

 

كركوك: أنتقد المجلس السياسي العربي في كركوك، اليوم الأحد، قادة الحراك الشعبي في المحافظات التي تشهد تظاهرات، متهماً إياهم بقيادة "لعبة" لأغراض الدعاية الانتخابية انتهت بنهاية الانتخابات، فيما جدد مطالبته بضرورة تلبية مطالب المعتصمين الشرعية.
وقال المجلس في بيان له اليوم ، إن "المكون العربي في كركوك منذ عام 2003 يتعرض إلى أقسى هجمة في داخل مدينة كركوك وخارجها وبمختلف النواحي الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية"، مبيناً أن "على الحكومة الاستماع إلى المطالبات الشرعية للمتظاهرين والمعتصمين وتنفيذها في كافة المحافظات رغم عدم ذكر عراقية كركوك من قبل التظاهرات".
وأضاف المجلس أن "القائمين على التظاهرات من ناشطين ورجال دين يصعدون المنابر مطالبين بتفسير ما جلبوه لأهل كركوك والحويجة وضياع حقوقنا منذ اليوم الذي ارتفع فيه صوتهم الذي كان خافتاً لا بل غير موجود منذ عام 2003"، مشيراً إلى أن "اللعبة انتهت بنهاية الانتخابات وهي حملة دعاية انتخابية دفعنا بها الدم الزكي وأضعنا حقوق انتم بعيدين كل البعد بالمطالبة بها".
ودعا المجلس المتظاهرين إلى "مناشدة من همشكم في المحافظة وأقصاكم في كل مؤسسات الدولة في كركوك، ورفع أصواتكم ضد القتل المنظم في أحيائكم، ورفع صوتكم ضد تهديدات الترحيل، ورفع صوتكم على حفر خندق الفصل العنصري بحجة الأمن، وإما باقي المحافظة وخارجها فإلى الطوفان"، داعياً المكون العربي إلى "تضافر الجهود وحشد الهمم للمشاركة في المؤتمر العربي العام المزمع عقده قريبا لتدارس الوضع العام وتوحيد الجهود".