المقربين من الحكومة والحزب الحاكم في العراق ,كالعادة لابد لهم من موقف مع كل تدهور امني ,ولكنهم مع ألأسف يبررون كل شيء وفي نفس الوقت يحتوي التبرير اعتراف منهم بالفشل . وهنا يكمن الغباء السياسي ..!! احد قيادي الحزب الحاكم , يحمل المحافظين مسؤولية التفجيرات الأخيرة , وذلك بقوله أن قانون المحافظات المرقم (21) منح الصلاحيات للمحافظين فيما يخص الوضع ألامني.ويريد أن يفهم دور المحافظين بالنسبة لموجة التفجيرات التي طالت الأبرياء . هنا نوجه ألأسئلة للقيادي المُحنك ونقول :. 1: الم يتم الطعن من قبلكم بالقانون ؟؟ وماذا تغيير في الخطة (الأمنية العنترية) نفس الجندي والشرطي والبندقية و(جهاز الضحك على المتفجرات) ونفس القادة وضباط ( الدمج) ..!! كما أن القانون لم يصدر ألا منذ فترة قليلة ؟ 2: ألا يعد كلامك هذا اعتراف بان هناك أيادي خفية تقف خلف التفجيرات ألأخيرة من اجل تسقيط ألآخرين وبالأخص المحافظات التي خسرتموها وبالتحديد بغداد ..!! .وإثارة الناس عن طريق ألإرهاب المنظم ؟ 3: يا ترى من المسؤول عن التفجيرات منذ عشر سنوات قبل أن يصدر القانون الجديد ..!! وأين كان الملف الأمني . هل كان بيد الشعب والفقراء والأبرياء والمساكين أم بيد القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع والداخلية التي بلا وزراء والمخابرات والأمن الوطني والمسميات ألأمنية الأخرى السرية والعلنية ؟ 4: خسارتكم للكثير من المحافظات في ألانتخابات الأخيرة . يبدو بأنها أفقدكم الصواب من حيث التصريحات وتوزيع التهم على الآخرين . بحيث أصبح تلك التصريحات ( إدانة) لكم قبل كل شيء ؟
ختاماً ..نعم كل مسؤول عليه واجب كبير .. ولكن أكرر ماذا عن التفجيرات منذ عشر سنوات مضت والفساد والخراب ونهب العباد ؟ ألا تتحملها حكومة ( ساعة السودة والمصخمة ) متى تكفون من استخدام الناس وقود لصراعاتكم . لكن يبدو بأن فقدان الكرسي مخيف لكم وللآخرين . يعني( كَشور الموز والتزحلكَـ ) لها نتائج من حيث كشف المستور , وهنا نقول للناس أصحي من سُباتك وتمعني فيما يحصل وعندها سوف تجدي من هو عدوك الأول والأخير . يبدو بأن ساسة العراق بحاجة للكثير من الدورات حتى يفهموا معنى الكلام وبالأخص سياسياً . لكونهم خبراء فقط في الكذب والنفاق ..! سلامات يا سياسة .. اخ منك يالساني |