المحاربون الجدد يقاتلون الكلمة والكاميرا .. والإرهابيون يفجرون

 

 

 

 

 

 

العراق تايمز: كما يقول المثل ( ابي ما يقدر الا على امي ) هكذا حال قواتنا الامنية والحراس الجدد للعراق العظيم كلما تفجرت سيارة هنا او فجرت عبوة ناسفة هناك ضرب صحفي وكسرت كاميرته ,

 فبالأمس القريب ضرب مصور وكالة الاسيوشيتد برس نبيل الجوراني من قبل جنود كانوا   مكلفين بحماية تظاهرة التنديد بمقتل الشيخ الشهيد حسن شحاته.

كما تعرض مراسل شفق نيوز محمد الجابري الى اعتداء بالشتم والسب ومحاولة تكسير لكاميرته من قبل نفس الجنود,

  واليوم يعتدى على الزميلين ضياء القطراني وكاظم المشرفي اثناء تغطيتهما لانفجاري فندق مناوي باشا .

 يقول الزميل القطراني انه تعرض للضرب الشديد والشتائم والسباب من قبل كادر ومنتسبي فندق مناوي باشا حالما رأوا كاميرتي اثناء تغطية احداث الانفجارين , كما انهم انهالوا على الزميل المشرفي بالضرب المبرح ولم يحل بينهم سوى احد الضباط المتواجدين قريبا من مكان الانفجارين .

 ويرقد الان الصحفي كاظم المشرفي في مستشفى الصدر التعليمي بسبب الكدمات والإصابات التي تعرض لها اما الزميل ضياء القطراني فانه يشكو من الام في احدى عينيه التي تلقى عليها ضربات موجعة .

وتساءل صحفيون عن جدوى قانون حماية الصحفيين الذي لم يفعل حتى الان , وما هي مبررات الدولة في عدم تطبيقه . ويقول الصحفي المخضرم شهاب احمد " لقد مللنا من الشجب والاستنكار لكثرة الاعتداءات التي تطال الصحفيين , فأين قانون حماية الصحفيين الذي اصبح حبر على ورق .

كما ادانت جماعة (صحفيون بصريون) بأشد العبارات ما وصفته الإعتداء الإجرامي الجبان الذي تعرض له الزميلان كاظم المشرفي وضياء القطراني من قبل حراس فندق مناوي باشا في البصرة، .       

واعلنت جماعة (صحفيون بصريون) مقاطعتها لكافة المؤتمرات والندوات التي تُعقد في فندق مناوي باشا لحين تسوية هذه المشكلة، كما تأمل من الزميلين المشرفي والقطراني عدم التردد في مقاضاة مرتكبي الاعتداء .

وجدير بالذكر ان الانفجارين اللذين وقعا قرب بوابتي فندق مناوي باشا الامامية و الخلفية كانا متزامنين.

حيث اشار شهود عيان ان الوقت جدا قصير بينهما , كما انه تزامن مع وجود عدد من الوزراء في حكومة المالكي لحضور احتفالات جامعة البصرة لمناسبة تخرج دفعة جديدة من طلبتها ,

 وشهدت سماء البصرة   طلعات جوية مكثفة كان ينفذها طيران الجيش فوق الانفجارين و فوق المدينة الرياضية التي اقيم فيها الاحتفال .

وشهدت البصرة قطعا للطرق وازدحامات في التقاطعات الرئيسة ما اضطر الكثير من المواطنين الى تغيير مسار حركة سياراتهم .

كل هذا والمحاربون الجدد لا يجدون بدا من ضرب صحفيان كان كل ذنبهما انهما كانا يغطيان حدثا من صميم عملهما .