مصر تطهّر نفسها من حكم الإخوان |
نبارك للشعب المصري تطهير نفسه من حكم الإخوان...والذين هم إخوان لمن يشبههم فقط، ولايشبههم إلاّ الفاسدون والإرهابيون ،هكذا هو رحيل الفاسدين والمجرمين ،طردٌ من السلطة تلاحقهم ملفات الإجرام والفساد ،هكذا هي نهاية كل مَنْ يتخذ من الإسلام غطاءا لجرائمه ، الإسلام رفضهم قبل أن يرفضهم الشعب ، سقطوا إخوان المسلمين ولم يسقط الإسلام ،سقط مرسي وسقطت معه كل رموز الفتنة وشيوخ الدجل والنفاق والقهر الذين جلبوا الدمار الى المنطقة برمّتها ، ،سقوط هذه الزمر المتعفنّة التي تجاوزت على الإسلام والإنسانية ....سقوطهم هو رسالة واضحة لكل من يحاول ان يتاجربالدين ويدعي الشرعية والخلافة ويشهر سلاح التكفير بوجه المخالفين لنهجه المنحرف ، سقوطهم هو إعلان براءة للإسلام منهم ومِنْ كل مَنْ يدّعي أنه وريثٌ شرعيّ للأمة ،لأن الإسلام أسمى وأشرف من أن تمثّله رعاع الأمة ، أولئك الذين غيروا وبدّلوا واساؤوا الى قيّمه السامية ،وكلّما سقطت زمرةٌ متمسكة ظلماً وعدواناً بالإسلام كأيدلوجية وكأدات للسيطرة على المجتمع ...كلّما عظُم شأن الإسلام الأصيل الذي جاء به محمد ص ...لأن رسالة الإسلام الإنسانية لاينهض بها إلا الصادقون الذين آمنوا بها وبدأوا بأنفسهم هم أولا وكما قال تلميذ الرسول الأعظم علي بن ابي طالب ع (ميدانكم الأول أنفسكم فأن قدرتم عليها فأنتم على غيرها أقدر ...) فَشَل إخوان مصر وسقوطهم خصوصاً وأنهم يُعتبرون من الحركات الإسلامية العريقة التي قادها ونظّرَ لها رجالٌ يُعتبرون من المفكرين الإسلاميين وقد خرج من عباءتهم الكثير من الأحزاب والحركات وحتى بعضها يختلف معهم بالعقيدة ، إعجاباً وتأثراً بأفكارهم ، فعندما تتهاوى حركتهم اليوم وتفشل ولا تتمكن من الحكم سنة واحدة...فهذا يعني أن يتراجع أصحاب النظريات التي تختفي خلف الشعارات الإسلامية ، وأن يعودوا عن غيهم وتكبّرهم على الناس ، عودة الاخوان الى جحورهم ...عودة العقلانية الى واجهة المجتمع وطمر الدعوات المتخلفة والمسيئة الى الإسلام مبروك للمصريين ولكل احرار العالم بعودة الحرية مرةاخرى الى مصر. |