حرامية حزب الدعوة.. وشراء النوادي الإنجليزية؟

 

هل تتذكرون وزير التجارة العراقي الخطير السابق المدعو عبد الفلاح السوداني!! الذي هرب من العراق رغم وجود مذكرة قضائية عراقية باعتقاله لسرقته مبلغ وقدره ثلاثة مليارات دولار أمريكي هي حصيلة حصته من سرقة مواد البطاقة التموينية العراقية؟ إنه اليوم قد تحول تحولا غريبا بعد أن دخل عوالم المال والاستثمار وودع حياة اللجوء والتشرد وادعاء المرض النفسي وهي الصفة التي تميز كل قيادات حزب الدعوة الإرهابي المقيمة في الخارج!! كإبراهيم الجعفري والمعمم الدانماركي علي العلاق.. وغيرهم من الذوات الذين سلمهم الأمريكان وغفلة العراقيين مفاتيح السلطة التائهة في العراق… عبد الفلاح السوداني وهو المعروف بولائه الأعمى للنظام الإيراني وعضو الفرع الأكثر عمالة لإيران من حزب الدعوة (تنظيم العراق) الذي يترأسه حاليا نائب رئيس الجمهورية و المريض النفسي الكندي الجنسية أيضا الملا خضير الخزاعي صمت حينا من الدهر بعد أن هرب بغنائمه من الدولارات (النظيفة) وظهر مؤخرا للملأ من خلال وجه استثماري حاول تسويقه بعد طول تخفي وهروب وتواري في ظل نصيحة من عصابته الحاكمة في بغداد بأن يختفي عن الأنظار فترة حتى ينساه الناس وتمحى كل أوراق قضيته اللصوصية خصوصا وأن ذاكرة العراقيين ضعيفة للغاية للأسف في ظل تراكم وتهاطل المشاكل العويصة على رأسه، وفعلا فإن الرفيق المؤمن أبو عيون جريئة عبد الفلاح السوداني ظهر من جديد وتخلى عن غيبته الصغرى ليعود بوجه رياضي هذه المرة مقلدا كبار رجال المال والأعمال رغم أنه من فصيلة أهل البطون التي جاعت ثم شبعت من السرقة والمال الحرام، فقد تقدم بعرض مليوني سخي لشراء أحد النوادي الرياضية في مقاطعة ويلز البريطانية وحيث يقيم حاليا بعد أن اشترى قصرا منيفا هناك تحيطه حديقة غناء مزروعة بفاكهة الفراولة، فقد تقدم لشراء نادي (سوانزي سيتي) لكرة القدم!! وتم الإتفاق على مبلغ وقدره 450 مليون جنيه إسترليني ولكن بعد التدقيق البريطاني القانوني تبين لمحكمة سوانزي بأن رجل الأعمال العراقي الذي ينوي شراء النادي ليس سوى اللاجئ العراقي الذي نال الجنسية البريطانية المدعو عبد الفلاح السوداني!! وبعد التدقيق أكثر في سجلات البلدية والصحة لمقاطعة ويلز تبين بأن السوداني كان وحتى عام 2005 يتقاضى هو وزوجته مبلغ إعانة أسبوعي من دائرة الضمان الاجتماعي يبلغ 63 جنيه إسترليني فقط لا غير!! يضاف للمبلغ 50 جنيه آخر كدواء للمرض النفسي الذي يعاني منه صاحبنا!!، كما اتضح للمحكمة البريطانية بأن عبد الفلاح السوداني هو وزير سابق مطلوب لعدالة بلده وهو هارب من العراق رغم أن الحكومة العراقية لم تطالب به!!! وعلى هذا فقد فشلت محاولة السوداني لشراء نادي سوانزي سيتي ومحاولة تقليد (بيرلسكوني) أو (محمد الفايد)!! أو غيرهم من كبار رجال المال والأعمال! ولكن ما ظهر من الصفقة هو محاولة السوداني لتبييض أمواله المسروقة بعد أن إنتقل ببركة الخبرة اللصوصية و(الإيمانية) لعصابة حزب الدعوة الإرهابي من خانة (المنتفين والحفاة والمرضى النفسيين) لخانة كبار رجال المال والأعمال!!.. إنها فضيحة أخلاقية كبرى تجاهل ذكرها الإعلام العراقي الرسمي خصوصا المشغول ببطولات وعنتريات رئيس حكومة الدعوة نوري أفندي وتصريحاته العنترية المثيرة للغثيان، عصابات حزب الدعوة من قوات (سوات) الإرهابية وبقية الميليشيات المتحالفة معها تقتل العراقيين بالجملة والمفرق تحت مظلة الديمقراطية العمياء، فيما قيادات الدعوة اللصوصية والعميلة تتمتع يما سرقته من أموال العراقيين البسطاء، فيما يتفرج الشعب على ما يدور!!!!… إنه فعلا زمن التيه والضياع العراقي الكبير، ومبروك لحرامية حزب الدعوة في دخولهم الدوري الكروي الإنجليزي… والله حالة.. والله طرطرة…؟