واضاف إن "الوضع السياسي وعسكرة المجتمع لن تجلب الا الدمار وطمس للهوية التركمانية التي هي صمام امان للمجتمع خاصة وان التركمان قدموا التضحيات والكثير من الشهداء والجرحى في سبيل ان يحيا الجميع بامن وامان" .
وحمل الصالحي "الكتل السياسية نتيجة لهذه الامور ومسؤولية اراقة اي دماء عراقية او تركمانية ، مناشدا المرجعيات الدينية اتخاذ موقف من دماء الابرياء التي سالت في مناطق الطوز وتلعفر وغيرها من مناطق تواجد التركمان بشكل خاص حفاظاً على الاخوة " ،مبيناً "لانريد طلب الحماية الدولية وندعو الجميع لتغليب لغة الحوار".