استعداداً للأنتخابات لابد للمالكي من أن يخلق أزمه !!

 

في برنامج (استوديو التاسعه) الذي يبث من قناة البغداديه ليوم 2/7/2013 أعلن مقدم البرنامج بأن هناك شخصيه مقربه من المالكي و(دولة القانون ) أعلن شخصياً باتصال هاتفي بأن نوري المالكي سيعلن في رمضان القادم ومن قناة ( آفاق)(1) وعلى مراحل ولمدة ساعه لكل مرحلة عن الملفات التي أعلن عن وجودها لديه والتي تشمل بعض الوزراء والنواب وربما عن بعض الكتل السياسيه الذين ارتكبوا عمليات فساد وارهاب. هذا هو النص التقريبي الذي أذيع من القناة وعلى مسؤولية قائلها .ومهما يكن ان صحت التمثيليه وفي هذا الوقت الذي يتم محاصرة المالكي من داخله أي من داخل كتلته وتحالفه الهش ومن الخارج كما نشاهد الأحداث التي تجري في المنطقه وكيف أن الولايات المتحده الأمريكيه وباجهزتها الأمنيه كيف تدير وتدبرالأ زمات في شرقنا الأوسط لتثبيت مصالحها بحيث أصبح هذا الشرق مختبر للفوضى والشعارات بدايتها حركات تحرر باسم القوميه ثم انتهت بعد رحيل جمال عبد الناصر ثم اتجهت نحو التيارات الأسلاميه السياسيه واختارت الأحزاب الأسلاميه السياسيه أمثال الأخوان المسلمين أو حزب الدعوه أو الوهابيه السلفيه وبعض التسميات الأسلاميه هنا وهناك(2). وهذه (البروفا) مع هؤلاء آلت الى التغيير وبدأتها بمصر كما حصل قبل أيام وغداً في ليبيا وتونس وهكذا .فالسيد نوري المالكي على اطلاع على هذه الخارطه السياسيه بواسطة المعلومات التي لديه من خلال اتصالاته المتواصله بكل من أصدقائه (جون مكين)و(بايدن) ووفود الكونغرس الأمريكي الذين يزورون مقام السيد المالكي وهمهم تفعيل الأتفاقيات الستراتيجيه مع النظام العراقي . هذه المقدمه نريد بها الدخول الى نقطة البدايه كما أسلفنا من العنوان .فلكي يخلق المشكله ويحدث أزمه مع بعض الأطراف السياسيه سيعلن من قناة حزب الدعوه عن هذا المسلسل الرمضاني الأتهامي لهذا الطرف أوذاك وكأن هناك توقيت لعرض هذا المسلسل بشكل سيناريو لابد من الصائم أن ينعم به ويبدأ الشارع بالحديث عن الكيفيه ولماذا ومتى وأين الصدق من الكذب ولماذا في هذا الوقت وقبل أن تتخذ الأحتياطات لمنع الهروب كما حصل مع طارق الهاشمي وعبد الفلاح السوداني وأمثالهم عديدون . هنا ستبدأ مشكلة بل أزمه يتحدث بها الأ علام في الداخل والخارج . وان المالكي على حق مثلاً .هذا اذا صدق الكلام ما قاله السيد أنور الحمداني مقدم البرنامج. والأمر الأخر من هذا الخبر هو اتجاه الناس لترك همومهم الخدميه وعلى رأس ذلك مسألة الكهرباء التي تخص الصائم قبل غيره في أيام القيض الهالك . وكأن المشكله التي يعاني منها العراقيون محفوظة في هذا المسلسل وبعدها سيرى العراق النور ويخرج من النفق المظلم للفترة من أكثر من عشرة سنوات . وبالتأكيد ستختفي مشكلة البنك المركزي ومؤامرة أجهزة كشف المتفجرات المزيفه والمتهمين بالصفقة الروسيه التسليحيه من أُولوا الأمر وتحويل ملايين الدولارات من قبل أشخاص الى الخارج وأولهما أعضاء في قيادة حزب الدعوه الحاكم كما حصل مع الشيخ خالد العطيه في لندن.وبالتاكيد ستكون طرح الملفات التي أعلنها منذُ فترة السيد المالكي خلال الأيام القادمه، وأقول ان صحة الروايه فسوف تكون مادة اعلاميه مكثفه للدعايه الأنتخابيه لولايته ( الثالثه) بغض النظر عن مواقف الأ طراف السياسيه الموجوده على الساحة العراقيه .لأن ما وراء الستار من نوايا لدى البيت الأبيض أفصح مما يتوقعه المراقبون والمحللون الساسيون الذين ازدادوا بعد الأحتلال الأمريكي .فاذا استطاع الشيخ عبد الزهره شيال من أن يقود مظاهرة بسيطه في محافظة ذي قار من أجل مطلب شرعي وهو زيادة ساعات الكهرباء للمحافظه وهو يحمل بيده اليمنى (المهفه) اليدويه وفي يده اليسرى الفانوس التراثي العراقي ويرتدي الكفن استعداداً للدماء المهدوره وحتى في مقابلته مع وزير الكهرباء فنحن قد نحتاج الى أمثاله للأشهر القادمه لأعلان الموقف الوطني الجماهيري اذا لم يلمس العراقي منذُ أكثر من عشر سنوات أي أمل فسيكون التغيير أسهل مما حصل في مصر بعد مضي سنة واحده على حكم الأخوان المسلمين عفواً ( أعداء المسلمين) وحكم مرسي بالذات الذي يصرخ باسم الشرعيه وصندوق الأنتخابات كما يرددها أحياناً بعض (اللكّامه) من حول السيد (كي) وبطونهم مملؤة بأموال السحت الحرام.