حكيم.... حكيم روحاني ! |
حبستْ مباراة ليوث الرافدين مع الشمشون الكوري انفاس العراقيين طيلة اكثر من ساعتين في مباراة دراماتيكية بكل معنى الكلمة , وقد نجح ليوث الرافدين في تصفية حساباتهم المعقدة مع شباب كوريا الجنوبية بعدما ردّ ليوث الرافدين الدّين للكوريين واعلنوا من ملعب قادر هاس التركي انهم ابطال آسيا بلا منازع ,حيث اثبتوا علوَ كعبهم في هكذا مواجهات لاتخضع لمقاييس المنطق ,مواجهة من نوع خاص , تحتاج الى شباب من نوع خاص , شباب استثناء , لشعب استثناء , لوطن استثناء , فكان شباب العراق , لشعب العراق , لوطن اسمه العراق . هكذا هم العراقيون دائماً يتجلى معدنهم الاصيل في ساعات التحدي , حيث ينتفض العناد والاصرار العراقي ليسجل انجازاً باهراً متجاوزاً جميع تظريات وآراء المحللين والمراقبين . فقد كان ليوث الرافدين في الموعد بعد ان وضعهم ادائهم المبهر ضمن الاربعة الكبار في مونديال الشباب في تركيا .حيث راهن الحكيم شاكر على عنفوان واصرار وتحدي لاعبيه وشبابه , بعدما استفز فيهم العراق كله فكان الاصرار والعناد العراقي يتألق في عيونهم وهي تصنع فرحاً عراقياً اعجازياً بعدما عجز الكثيرين من صناعة لحظة فرح لشعبنا الجريح , فرحاً عراقياً جعل شوارع الوطن ترقص حدّ الصباح وهي تهتف بصوت واحد عراق |