وزير الهجرة: استهداف الكفاءات والاجراءات البيروقراطية تحول دون عودة الكفاءات من الخارج







بغداد: قال وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي ان هناك معوقات تحول دون عودة الكثير من الكفاءات منها عدم الاستقرار السياسي وتوفير الدرجات الوظيفية واستهداف الكفاءات بالاضافة الى الاجراءات البيروقراطية المتبعة.

واضاف دوسكي في كلمة القاها خلال المؤتمر الاول للكفاءات العلمية العراقية العائدة المنعقد في العاصمة بغداد اليوم الثلاثاء، ان "الاهتمام بعودة الكفاءات المهاجرة الى البلد ينبع من ايماننا بأهميتهم في نهضة العراق لما لهم من قدرات مميزة مما حدى بالوزارة التواصل معهم من خلال الممثليات العراقية في العالم وتشجيعهم على العودة والعمل مع المؤسسات الحكومية في توفير ظروف مناسبة ووضع آليات مختلفة لتسهيل العودة , مضيفاً ان الوزارة عملت مع وزارات اخرى لتوفير درجات وظيفية اليهم والبالغة {3000}عائداً  فضلاً عن مساهمة  وزارة التعليم والصحة في عودة الكفاءات  الطبية والتعليمية ".

واكد ان" هناك معوقات تحول دون عودة الكثير من الكفاءات منها الاستقرار السياسي وتوفير الدرجات الوظيفية واستهداف الكفاءات والاجراءات البيروقراطية المتبعة مما دفع الوزارة تقديم عدة مقترحات لمجلس الوزارء لتسهيل عودتهم"، داعياً الوزارات لـ" لتنسيق مع الوزارة لتوحيد الروىء والمشورة لخدمتهم".

من جانبها بينت رئيس لجنة المرحلين والمغتربين النيابية لقاء وردي ان" الآثار السلبية لهجرة الكفاءات من البلد طيلة العقود الماضية  والتي ادت الى  عرقلة التنمية وتطوير البلاد اضافة الى استهداف الكفاءات بعد عام 2003 والسنوات التي تلتها بسبب تردي الوضع الامني وعدم توفير حماية لهم".

وقالت الوردي ان" الحلول الاساسية لتشجيع الكفاءات على العودة تكون بأستثمار خبراتها وطاقاتها بتحديد الاسس الصحيحة والافضل ودراسة الحاجات الصناعية والاقتصادية وتشكيل لجنة خبراء لتحديد ذوي الكفاءات ووضع لائحة معايير مدروسة والتنسيق مع الوزارات لمعرفة قدرة الدولة في استيعاب العائدين منهم".