الحكومة تخلق الاعذار للتغطية على سرقات وزارة الكهرباء وعدم اصلاح المنظومة الكهربائية






 

 

العراق تايمز / في الوقت الذي لازلت وعود وزارة الكهرباء التي يطلقها حسين الشهرستاني على مدى ثمانِ سنوات لم تنفذ الى الآن، حتى أنه قام عراقيون في مواقع التواصل الاجتماعي، الشهرستاني، لموسوعة غينيس للارقام القياسية، عن فئة الوعود الكاذبة، بعد اطلاقة وعدا للمرة السادسة بتحسن الكهرباء في العراق، خصص مجلس الوزراء العراقي، اليوم الأربعاء، جلسته الأخيرة لمناقشة مشاكل الطاقة الكهربائية، واكد أن إنتاج الطاقة الكهربائية ما زال غير كاف، وفيما وافق على قيام وزارة التجارة بتحديد أصناف الكهربائيات المسموح باستيرادها، منع استيراد الأجهزة والمعدات الكهربائية ذات النوعية التي تؤدي إلى الاستهلاك العالي للطاقة.

مع العلم أنه في أيار الماضي كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية عن ان الانتاج الفعلي للطاقة الكهربائية  لم يتجاوز نسبة 40%، منتقدةً تصريحات نائب رئيس الوزراء ورئيس لجنة الطاقة الوزارية حسين الشهرستاني بشأن تحقيق الاكتفاء الذاتي في الانتاج،حيث لازال يتذكر الجميع عندما قال الشهرستاني في وقت سابق ان العراق سيبدأ تصدير الطاقة الكهربائية قريبا بعد وصوله الى مرحلة الاكتفاء الذاتي.

وقد قال بيان لمجلس الوزراء اطلعت العراق تايمز على نسخة منه، إن المجلس "خصص جلسته التاسعة والعشرين التي عقدت، يوم أمس الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي، لمناقشة موضوع الطاقة الكهربائية"، مبينا ان "المجلس أرجأ جدول أعماله المقرر مسبقا نظرا للمعاناة التي يسببها نقص الطاقة الكهربائية"، مضيفا أن "المجلس قرر الاستمرار بدعم الخطط الموضوعة لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية وتصعيد وتائر العمل"، مشيرا إلى إن "إنتاج الطاقة الكهربائية ما يزال غير كاف على الرغم من تحسن الإنتاج، وتشكيل لجنة لمتابعة الموضوع".

اما في حالة اذا  كان العراق يستقبل مرحلة الانتخابات يلاحظ العراقيون التحسن الملحوظ وعدم انقطاع الكهرباء الا سويعات قليلة جدا، حيث يتم استخذام هذه الخدعة من اجل استغباء المواطن العراقي واستغلاله من أجل ان يبقي الشهرستاني الوزير وعفتان في منصبه، مدام يمتثل لاوامره.

ويحلل آخرون بان الفساد المستثري في وزارتي الكهرباء والنفط هو سبب تراجع البلد مطالبين بالغاء وزارة الكهرباء وإستقالة زعيمها حسين الشهرستاني ممثل محمد رضا السيستاني في الحكومة، وتغيير اسم الوزارة الى مسمى اخر يقتضي عملها على انعاش المواطن وتحويل الطاقة الكهربائية الى شركات خاصة حتى يشعر العراقي بانه فعلا مواطن.
هذا وقد عّدت لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم الاربعاء، القرارات التي اصدرها مجلس الوزراء في جلسته الرسمية يوم امس إمتصاصا لنقمة الشارع العراقي، مبدية استغرابها من تكليف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بمتابعة الخلل وايجاد الحلول للمشكلة.

وأقر مجلس الوزراء في جلسة، الثلاثاء، بفشل الحكومة في بلوغ إنتاج الطاقة الكهربائية الحد المطلوب وبمستوى يقل عن الخطة المرسومة.

وقال مقرر اللجنة قاسم محمد، إن "القرارات التي اصدرتها مجلس الوزراء يوم امس هي محاولة لامتصاص نقمة الشارع العراقي بسبب ارتفاع درجات الحرارة وعدم بلوغ الانتاج ما وعدت به الحكومة سابقاً".

وتزداد شكاوى العراقيين من نقص الطاقة في فصل الصيف عندما ترتفع درجات الحرارة في شهري تموز وآب لتتجاوز 45 درجة مئوية.

ويقول الخبراء أن العراق يحتاج إلى نحو 14 ألف ميغاواط من الكهرباء لسد الحاجة المحلية المتزايدة بينما تنتج البلاد حاليا من 8 إلى 9 آلاف ميغاواط رغم انفاق عشرات مليارات الدولارات منذ 2003.

وتثير علاقة نوري المالكي وحسين الشهرستاني مرشح محمد رضا السيستاني الكثير من الجدل الى درجة ان رئيس اقليم كردستان الذي التقى  رئيس الوزراء نوري المالكي مؤخرا  اعترض على تسمية نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني لرئاسة اللجان التحقيقية التي يشكلها المالكي عقب اي خرق مفيدا بان البارزاني ابدى تحفظه عن ذلك بالقول " لدينا مشكلة اسمها الشهرستاني " .