المتقاعدون بين لؤم نوري المالكي و خبث حيدر العبادي

 

 الراتب التقاعدي حق للمتقاعد استقطع منه اثناء الخدمة و ليس مكرمة من المالكي و العبادي. المالكي يتحايل بشتى الطرق لمنع مجلس الوزراء من تقديم مشروع قانون التقاعد الموحد و العبادي يقوم بنفس الدور في مجلس النواب لأنه رئيس اللجنة المالية فيه. حجة الاثنين الكاذبة عدم وجود تخصيص في الميزانية العامة بينما المالكي هو المسئول عن عدم وجوده.  المالكي يشرف على نهب المال العام و تبذيره على من هبّ ودّب من حوارييه في داخل العراق و على اعداء العراق من اردنيين و فلسطينيين و مصريين في الخارج. المفروض ان يقدم المالكي مشروع القانون في ميزانية 2012 فكذب ثم في ميزانية 2013 فكذب ايضا. ان السبب في تكرار كذبه هو استعماله للمال العام الذي يحتاجه مشروع القانون كاحتياط لمكرماته و هداياه وما على المتقاعدين إلا الانتظار. ان رواتب و مخصصات و امتيازات و إيفاد سفر الرئاسات الثلاثة و توابعها تفوق رواتب المتقاعدين و المالكي صامت عن ذلك. انه يهدر المال العام بإرسال وزرائه و اعضاء مجلس النواب للحج و العمرة مرات عديدة لغسل ذنوبهم و لحضور مبارات كرة القدم الى اقطار الارض ثم يذرف دموع التماسيح على المتقاعدين.  في احد المجالس الثقافية في بغداد قال حيدر العبادي لا يوجد ما يكفي في الميزانية لزيادة رواتب المتقاعدين و كرر ذلك عدة مرات. سأله احد الحاضرين عن النائب الذي قلع سنّه في فرنسا بمبلغ 50 الف دولار و عن الاخر الذي عالج اسهال امعائه في سويسرا بمبلغ 60 الف دولار و كان جوابه بكل صلف و عدم حياء ان هذه المبالغ هي منافع صحية للنواب. ان الدفاع المتهّور عن النواب و ما ينهبونه من المال العام من قبل النائب الثاني لرئيس المجلس يثير الشبهات و قد يكون هو احد النائبين المذكورين.  ايها المتقاعدون تخلصوا من هؤلاء و من امثالهم بالحسنى او بغيرها لأنهم لا يستحون ولا يخجلون.